كيف تستعيدين رشاقتك و جمالك بعد الولادة؟

ترهل البطن, علامات التمدد, زيادة الوزن... أصبحوا من أكثر المشاكل التي تهدد جمال الأم بعد الولادة من الممكن التخلص منها في أيام إن لم يكن في ساعات قليلة. دكتور هاني نبيل جراح التجميل وعضو في الأكاديمية الأمريكية لجراحة التجميل، سيجيب عن كافة تساؤلاتك.

متى تستطيع الأم اللجوء إلى طبيب التجميل بعد الولادة؟
للأسف هناك خطأ شائع يقوم به معظم الناس ألا وهو محاولة حل المشكلة بعد حدوثها وتفاقمها بالرغم من أن هناك مقولة هامة وصحيحة وهي "الوقاية خيرٌ من العلاج". لذلك يفضل المتابعة مع طبيب التجميل من قبل الحمل وأثناء الحمل وذلك للتأكد من عدم زيادة الوزن بشكل كبير حتى لا تحدث التشققات أو الترهلات العنيفة. وتكرر المتابعة بعد الولادة بثلاثة شهور.

كيف يمكن التخلص من ترهل البطن بعد الولادة؟
من ثلاث أو أربع سنوات لم يكن هناك حل سوى إجراء جراحة شد البطن, الآن ومع ظهور التقنيات الحديثة أصبح هناك أكثر من حل وفقاً لدرجة ترهل الجلد. فإذا كانت الترهلات بسيطة, يمكن علاجها بجهاز الموجات الترددية Radio Frequency"" الذي يساعد على شدّ الجلد بدون تعرّض طبقته العليا إلى أي ضرر. إذا كان الترهل متوسطاً يمكن استخدام جهاز "Fractional Laser" الذى يعطي نتائج مبهرة. أما الترهلات العنيفة لا بد من علاجها بواسطة الجراحة.

هل يمكن إجراء جراحة شد البطن أثناء عملية الولادة القيصرية؟
ليس هناك مانع طبى وإن كان يفضل إجراؤها بعد الولادة بشهرين لكي يكون الرحم قد أخذ حجمه ووضعه الطبيعي.

هل هناك بديل غير جراحي يعطي نفس نتيجة عملية شفط الدهون؟
نعم, الآن يوجد بديل آمن جداً وسهل ولا يحتاج إلى دخول المستشفى ويتم بشكل بسيط في عيادات التجميل وهو حَقن مواد إذابة الدهون لعلاج الدهون المتوسطة العمق, وهي مواد طبيعية مستخلصة من الصويا ويتم حقنها في المناطق المراد إذابة الدهون بها ولا تحتاج إلى بنج وليس لها أي مضاعفات. فى حالة إذا ما كانت الدهون عميقة يتم استخدام جهاز ال"Ultra Sound" أو الموجات الصوتية لتفتيت تلك الدهون.

هل يمكن إجراء عمليات شفط الدهون ببنج موضعي؟
نعم ويمكن للسيدة ممارسة حياتها بصورة شبه طبيعية بعد ساعات من إجراء العملية.

هل يمكن التخلص من الدهون الزائدة أثناء الرضاعة؟
باستثناء حُقن إذابة الدهون, يمكن الاستفادة من جميع التقنيات الأخرى أثناء الرضاعة.

أيهما أفضل شفط الدهون أم شد البطن بعد الولادة؟
القضية ليست أيهما أفضل إنما لكل حالة ما يناسبها فشفط الدهون الهدف منها التخلص من الدهون الزائدة في أماكن محدودة من الجسم بشرط مرونة الجلد حتى يستطيع الانكماش بعد العملية أما إذا كانت حالة الجلد غير جيدة يكون الشفط مع استئصال الجلد المترهل (فيما نسميه شد البطن) هو الحل الأمثل.

كيف نقضي على مشكلة عدم استواء الجلد ووجود حفر عديدة به خاصة فى منطقة الأرداف؟
هذه الظاهرة تسمى "بالسيليوليت" وفيها يبدو الجلد كقشرة البرتقالة ويمكن علاجها بنتائج مبهرة بواسطة جهاز يسمى ال LPGوهو جهاز شفط وتدليك عميق يعمل على طبقة الخلايا الدهنية في المنطقة تحت الجلد مباشرة ويساعد على تكسير الدهون السطحية دون العميقة وهي التي تعطي الجلد مظهراً غير مستوٍ كما أنه يعيد للجلد مرونته ولذلك يضاعف من نتائج مواد إذابة الدهون
<http://www.egyptiancenter.net/dhone.html> مما يؤدي لتحسن ملحوظ وفي أقل وقت ولا يؤثر الأمر هنا على الأم المرضعة في أي شيء.
ماذا عن أحدث التقنيات في إذابة الدهون؟ وهل يشترط عمل دايت أثناءها؟
أحدث التقنيات فى إذابة الدهون هي تقنية الموجات الصوتية السالف ذكرها التي تعمل على تفتييت الخلايا الدهنية بصورة دائمة مما يؤدي إلى تغيير محيط الجسم من اثنين إلى أربعة سنتيمترات في 60 دقيقة. ويصلح لعلاج أي منطقة ما عدا ثدي الأنثى والرقبة. وتعطي هذه التقنية نتائج رائعة وبشكل دائم. وننصح بالالتزام بالنظام الغذائي المعتدل لتجنب الأسباب التي أدت إلى السمنة بصفة عامة وتجنب العادات الغذائية الخاطئة وشرب الماء بكميات كافية لا تقل عن ثماني أكواب يوميا.

هل يمكن علاج مشكلة التشققات وعلامات التمدد (Stretch Marks) التي قد تحدث بعد الولادة؟
حتى وقت قريب كانت تلك المشكلة بلا حل حتى ظهرت تقنية ال"Fractional Laser" التي تعطي نتائج مرضية في علاج تلك التشققات.

ما هو هذا الجهاز وما هي فوائده الأخرى؟
"الفراكشنال ليزر" هو جيل جديد من الليزر يُخرج أشعة الليزر بطريقة تتجاهل وتحمي الطبقة السطحية من الجلد وتتعامل فقط مع الطبقات الأعمق حيث تحفز الخلايا على تخليق مادة الكولاجين لتبدأ عملية بناء نسيج جلدي جديد خالٍ من العيوب. ويؤدي هذا العلاج الجزئي إلى شفاء الجلد في فترة أقصر بكثير مما لو تعرضت منطقة الجلد بأكملها للعلاج كما يعمل على التخلص من الخلايا المتصبغة القديمة وتوحيد لون البشرة بدون التعرض إلى مشاكل الليزر الجراحي التقليدي. ومن المشاكل الأخرى التى يقدم الF. Laser حلا مرضيا لها آثار حبوب الشباب العميقة والمسام الواسعة للبشرة, تجاعيد الوجه خاصة حول العين ومنطقة الرقبة, ترهلات البطن البسيطة إلى جانب علامات التمدد والنمش والكلف في فترة ما بعد الولادة.