وبحلاوتى مجنناهم
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  المنشوراتالمنشورات  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
الخطوة الاخيرة

 

 ارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
موحه
المشرف العام
المشرف العام
موحه


انثى
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 10/06/2011
عدد المشاركات عدد المشاركات : 2589
العمر العمر : 43

ارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس Empty
مُساهمةموضوع: ارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس   ارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس I_icon_minitime5/9/2011, 7:45 am

الرضا بقضاء الله وقدره وأثره النفسي


من منكم لا يرضى بقضاء الله وقدره ....؟؟؟


من منكم إذا نزلت بساحته المنايا يصبر ؟؟؟؟
من منكم إذا أصابته مصيبه قال ( إنا لله وإنا اليه راجعون ) وقلبه عامر بما تعنيه الآية الكريمه ؟
من منكم
تعرض لمصيبة وأثرت في نفسه وكانت لها وقعا سيئا عليه ، فأصابته بالهموم
والغموم وبات العقل يفكر ويفكر حتى أصيب بمس أو أصيب بمرض نفسي ؟؟


ممكن لحظة ............ من وقتكم ...........................؟؟؟؟؟؟


يقول علماء
النفس إن كثيرا من الهموم والضغوط النفسية سببه عدم الرضا ، فقد لا نحصل
على ما نريد ، وحتى لو حصلنا على ما نريد فقد لا يعطينا ذلك الرضا التام
الذي كنا نأمله ، فالصورة التي كنا نتخيلها قبل الإنجاز كانت أبهى من
الواقع .


وحتى بعد
حصولنا على ما نريد فإننا نظل نعاني من قلق وشدة خوفا من زوال النعم . ومن
هنا كان الدعاء المأثور " اللهم عرفنا نعمك بدوامها لا بزوالها " .


وقد خلق الإنسان .. وخلق معه القلق .. .

وهناك نوعان من القلق : القلق الطبيعي والقلق المرضي .

والقلق الطبيعي هو القلق الذي لا حياة بدونه ، أو الذي لا معنى للحياة بدونه . وإذا اختفى أصبح الإنسان مريضا متبلد الوجدان .

وهموم
الحياة كثيرة : هموم العمل والمنزل ، مرض الآباء أو الأبناء ، ديون متراكمة
أو خلافات عائلية، امتحانات أو مقابلات . وكلها حالات تبعث في النفس القلق
، وقد تجعلنا نفقد شهيتنا للطعام ، أو ربما نفقد السيطرة على أعصابنا
لأتفه الأسباب . وقد نحرم لذة النوم الهانئ ، نتعذب بالانتظار والحيرة ،
ونذوق مرارة الحياة . وتمر الأيام ، وتنقشع تلك المشاكل والهموم ، ونرضى
بالأمر الواقع ، ويزول القلق ، وننعم بالسكينة والهدوء ، ثم تأتي مشكلة
جديدة ونمر بتجربة أخرى ، وهكذا هي الحياة ..


أما القلق غير الطبيعي فهو_ إحساس يلازم الإنسان . وأساس هذا الإحساس هو . الخوف من لا شيء ، الخوف من شيء مبهم .

وفي حالات
القلق يزداد إفراز مادة في الدم تدعى الأدرينالين ، فيرتفع ضغط الدم ،
ويتسرع القلب ، ويشكو الإنسان من الخفقان ، أو يشعر وكأن شيئا ينسحب إلى
الأسفل داخل صدره .


ويظن بقلبه
الظنون ، ويهرع من طبيب إلى طبيب ، وما به من علة في قلبه ، ولا مرض في
جسده إلا أنه يظل يشكو من ألم في معدته واضطراب في هضمه ، أو انتفاخ في
بطنه ، و اضطراب في بوله أو صداع في رأسه .


كن موسرا إن شئت أو معسرا لابد في الدنيا من الغم

وكلما زادك من نعـــمــــــــــة زاد الذي زادك في الهم

والهموم تفتك بالجسم وتهرمه . قال المتنبي :

والهم يخترم الجسيم نحافــة ويشيب ناصية الصبي ويهرم

وقد قرأنا
كيف أن بكاء يعقوب على ابنه أفقده بصره ، وكيف أن الغم بلغ مداه بالسيدة
عائشة عندما تطاول عليها الأفاكون - فظلت تبكي حتى قالت : " ظننت أن الحزن
فالق كبدي " .


وترى المهموم حزينا مكتئبا . قال أحمد بن يوسف :

كثير هموم القلب حتى كأنمــا عليه سرور العالمين حرام

إذا قيل : ما أضناك ؟ أسبل دمعه فأخبر ما يلقى وليس كلام

ومن الناس من يستطيع كتمان همومه ، ويبدي لله نفسا راضية .

انظر إلى حسن صبر الشمع يظهر للرائين نورا وفيه النار تستعر

كذا الكريم تراه ضاحكا جـذلا وقلبه بدخيل الهم منفطـــــــــــر

ولربما ضحك المهموم وأخفى همومه ، وفي أحشائه النيران تضطرم . قال الشاعر :

وربما ضحك المهموم من عـجب السن تضحك والأحشاء تضطرم

وقد ذم الرسول صلى الله عليه وسلم التكالب على دنيا الهموم فقال :

" من جعل الهم واحدا كفاه الله هم دنياه ، ومن تشعبته الهموم لم يبال الله في أي أودية الدنيا هلك " رواه الحاكم .

ويهدف هذا
التوجيه النبوي إلى بث السكينة في الأفئدة ، واستئصال شأفة الطمع والتكالب
على الدنيا . وفي ذلك يقول عليه الصلاة والسلام :


" من كانت
الآخرة همه جعل الله غناه في قلبه ، وجمع له شمله ، وأتته الدنيا وهي راغمة
. ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه ، وفرق عليه شمله ، ولم
يأته من الدنيا إلا ما قدر له ".رواه الترمذي .


وقال أيضا :
" تفرغوا من هموم الدنيا ما استطعتم ، فإنه من كانت الدنيا أكبر همه أفشى
الله ضيعته وجعل فقره بين عينيه . ومن كانت الآخرة أكبر همه جمع الله له
أموره ، وجعل غناه في قلبه ، وما أقبل عبد بقلبه على الله عز وجل إلا جعل
الله قلوب المؤمنين تفد إليه بالود والرحمة ، وكان الله إليه بكل خير أسرع "
. رواه البيهقي .


وسمع النبي عليه الصلاة والسلام رجلا يقول : اللهم إني أسألك الصبر . فقال :

" سألت الله البلاء فسله العافية " . رواه الترمذي .

ولا شك أن علاج الهموم يكمن في الرضا بما قدر الله ، والصبر على الابتلاء واحتساب ذلك عند

الله ، فإن الفرج لا بد آت . قال الشاعر :

روح فؤادك بالرضا ترجع إلى روح وطيب

لا تيأسن وإن ألـح الدهر من فرج قريب

وتذكر قصة موسى عليه السلام كما يصفها الشاعر :

كن لما لا ترجو من الأمر أرجى منك يوما لما له أنت راج

إن موسى مضى ليطلب نارا من ضياء رآه والليل داج

فأتى أهله وقد كلم اللــ ـه وناجاه وهو خير مناج

وكذا الأمر كلما ضاق بالنا س أتى الله فيه ساعة بانفراج

وتذكر قول الإمام الشافعي رحمه الله في قصيدة من أجمل قصائده :

ولا تجزع لحادثة الليالي فما لحوادث الدنيا بقـــاء

فلا حزن يدوم ولا سرور ولا عسر عليك ولا رخــاء

ويقول أبو العلاء المعري :

قضى الله فينا بالذي هو كائن فتم ، وضاعت حكمة الحكماء

وهل يأبق الإنسان من ملك ربه فيخرج من أرض له وسمــاء

فما من شدة إلا وبعدها فرج قريب كما يقول أبو تمام :

وما من شدة إلا سيأتي من بعد شدتها رخــــاء
وقال آخر :

دع المقادير تجري في أعنتها ولا تبيتن إلا خالي البــال

ما بين غفوة عين وانتباهتها يغير الله من حال إلى حـال

والساخطون والشاكون لا يذوقون للسرور طعما . فحياتهم كلها سواد دامس ، وليل حالك .

أما الرضا فهو نعمة روحية عظيمة لا يصل إليها إلا من قوي بالله إيمانه ، وحسن به اتصاله .

والمؤمن راض عن نفسه ، وراض عن ربه لأنه آمن بكماله وجماله ، وأيقن بعدله ورحمته .

ويعلم أن ما أصابته من مصيبة فبإذن الله . ، يقول تعالى : :

{ وما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه والله بكل شيء عليم } التغابن 41 .

والمؤمن يؤمن تمام اليقين أن تدبير الله له أفضل من تدبيره لنفسه ، فيناجي ربه " بيدك الخير إنك على كل شيء قدير " آل عمران 26 .

قال صفي الدين الحلي :

كن عن همومك معرضا وكل الأمور إلى القضا

أبشر بخير عاجل تنسى به ما قد مـضى

فلرب أمر مسخط لك في عواقبه رضـا

ولربما اتسع المضيق وربما ضاق الفضـا

الله يفعل ما يشاء فلا تكن متـعرضا

الله عودك الجميل فقس على ما قد مضى

وتذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم :


































































" ارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس "
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ام تسنيم حبيبتى
نائب المديره العامه
نائب المديره العامه
ام تسنيم حبيبتى


انثى
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 18/03/2011
عدد المشاركات عدد المشاركات : 11045

ارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس Empty
مُساهمةموضوع: رد: ارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس   ارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس I_icon_minitime5/9/2011, 8:37 am

جزاكى الله كل خير
وجعله الله فى ميزان حسناتك
ارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس 1065504247
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
موحه
المشرف العام
المشرف العام
موحه


انثى
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 10/06/2011
عدد المشاركات عدد المشاركات : 2589
العمر العمر : 43

ارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس Empty
مُساهمةموضوع: رد: ارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس   ارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس I_icon_minitime5/9/2011, 8:40 am

ارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس 1267890271
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
hanaa_200
المشرف العام
المشرف العام
hanaa_200


انثى
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 17/03/2011
عدد المشاركات عدد المشاركات : 1617

ارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس Empty
مُساهمةموضوع: رد: ارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس   ارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس I_icon_minitime6/9/2011, 12:54 am

اللهم لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ام عمار*
عضو vip
عضو vip
ام عمار*


انثى
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 28/05/2011
عدد المشاركات عدد المشاركات : 10421
العمر العمر : 34

ارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس Empty
مُساهمةموضوع: رد: ارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس   ارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس I_icon_minitime28/10/2011, 4:39 am

ارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس PIC-646-1303309285
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من عذب الناس عذبه الله
» إذا أراد الله بقوم سوء ، حببّ إليهم التعرّي سبحان الله
» ما هي أغنى الأطعمة بالكولسترول
» السيدة صفية بنت عبد المطلب عمّة رسول الله صلى الله عليه وسلم
» اترك بابا مفتوحا مع الله يفتح الله لك كل الأبواب'.

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كيداهم :: كيداهم المسلمه-
انتقل الى: