كثرة الاستحمام والتعرض لأشعة الشمس قد يؤديان إلى جفافها

كثرة الاستحمام والتعرض لأشعة الشمس قد يؤديان إلى جفافها
العناية بالبشرة تحافظ عليها من آثار الزمن !!!
عناية بالبشرة تقي من التصبغات والتجاعيد

دالسدحان.عبد بن ناصر
الاعتناء بالبشرة جزء مهم من البرنامج اليومي لمعظم الناس. ويتضمن غسل البشرة لازالة الاوساخ والدهون وجعل البشرة رطبة.
والمحافظة على البشرة عامل أساسي في حمايتها من التلف، وهي تساهم في وقاية البشرة من عدة حالات مرضية مثل الجفاف والتجاعيد والبقع وسرطان الجلد.
على الرغم من أهمية الاستحمام ألا إنه قد يسبب جفاف الجلد ويمكن اتخاذ عدد من الخطوات لتجنب ذلك تشمل الحد من عدد مرات الاستحمام وتقليل مدة الاستحمام مع استخدام نوع الصابون المناسب. وينصح باستخدام كريم مرطب كجزء من النظام اليومي للاعتناء بالبشرة حيث تحجز المرطبات الرطوبة عن طريق عمل حاجز على البشرة فهي تمنع الماء من الخروج وتقلل انبعاث الماء من البشرة ويجب ان توضع المرطبات على البشرة بعد الاستحمام مباشرة.
تزداد نسبة الجفاف أثناء فصل الشتاء لذلك فإن البشرة تحتاج إلى مزيد من العناية، ومن اولى خطوات العناية حماية البشرة من التعرض للبرد مما يترتب عليه حدوث الجفاف. وبما أن البشرة تتغذى من الداخل فإن أجراء بعض التغيرات على نمط حياتنا سيكون مفيداً لها ومن أهم هذه التغيرات تغير نوعية الغذاء وممارسة الرياضة والنوم لمدة كافية وحماية البشرة من الاشعاعات الشمسية فوق البنفسجية كل هذا يمكن ان يحسن الصحة ومظهر البشرة.
الجلد يعد أكبر عضو في جسم الانسان، وله وظائف كثيرة هامة فهو يحمي الجسم من الجراثيم ومن أشعة الشمس الفوق بنفسجية الضارة، كما انه يحمي الجسم من الجروح ويحفظ درجة حرارتة.
تحتاج بشرة الانسان لكثير من العناية من أهمها النظافة حيث يعد غسل الجلد لازالة العرق والدهون والمحافظة على ترطيبه مع تجنب المنتجات التي تسبب إثارتة مثل العطور والصابون الخشن الجاف من أهم وسائل العناية به وتساهم العناية بالبشرة في الوقاية من عدد من الامراض مثل الجفاف والتجاعيد والنمش وسرطان الجلد.
العناية اليومية بالبشرة مهمة ولكنها ليست كافية فلابد من اللجوء إلى العناية الطبية المتمثلة في مراجعة طبيب الجلدية عند الضرورة.
وتكمن أهمية هذه الزيارة في المنتجات الافضل والمناسبة للانواع المختلفة من البشرة فان المنتج الفعال للبشرة الجافة قد لا يوصى به للمرضى ذوي البشرة الدهنية وهناك اناس عندهم حالات معينة مثل الاكزيما وحب الشباب قد يحتاجون لانواع محددة من الصابون ومرطبات البشرة.
الاستحمام أمر ضروري للنظافة الشخصية، لكنه يسبب جفاف البشرة وأثارتها حيث انه يزيل الدهون الطبيعية الموجودة على البشرة وهناك خطوات للتقليل من الجفاف الى الحد الادنى وتشمل:
@ الاستحمام مرة واحدة كل يوم بوجه عام الا أن أصحاب البشرة الجافة يفضل أن يستحموا يوما بعد يوم بعكس ذووي البشرة الدهنية الذين ينصحون بالاستحمام مرتين يوميا كذلك من يعيشون في بيئة حارة ورطبة أو من يمارسون جهداً بدنياً تزداد فيه نسبة التعرق مثل الاشخاص الذين يمارسون التمارين الرياضية.
@ تجنب استخدام الماء الحار فان الماء الحار يزيل المزيد من الدهون اثناء الاستحمام وينصح باستخدم ماء دافئ بدلا من الماء الحار.
@ قلل وقت الاستحمام، فان الاستحمام لمدة اطول يؤدي الى فقدان كمية إضافية من الدهون ويجب ان تكون مدة الاستحمام 10دقائق او اقل.
@ استخدام الصابون المناسب "اختيار الصابون الغني بالدهون والمعتدل".
@ قد يستفيد الناس من استخدام بدائل الصابون مثل المنتجات التي تحتوي على منظفات صناعية محتوية على مرطب. هذه المنتجات غالبا يكون تأثيرها في جفاف البشرة أقل من الصابون المضاد للبكتيريا.
@ ويفضل أن يستخدم ذوو البشرة الحساسة صابوناً خاليا من الرائحة او منظفات خالية من الصودا.
@ استخدام زيوت الاستحمام. زيوت الاستحمام مرطبة جدا وكنتيجة لذلك فان اضافتها عند الاستحمام تساعد في منع الجفاف.
@ ينصح ذوو البشرة الجافة بالتقليل من استخدام الصابون حيث ينصح باستخدامه في المناطق التي تحتاج الى ذلك.
@ نشف بلطف بعد شطف الصابون جيدا استخدم منشفة لتنشيف البشرة بلطف وهذا سوف يسمح للرطوبة بان تبقى على الجلد.
@ استخدام كريم مرطب على البشرة بعد تنشيفها.
ترطيب البشرة
تتعرض البشرة للكثير من العوامل التي تؤدي الى جفافها من أهمها التعرض لاشعه الشمس.
تتعدد أشكال مرطبات البشرة فمنها الكريم والمرهم واللوشن. ويعد أكثرها تركيز المراهم وأخفها اللوشن. وتقوم مرطبات البشرة بعمل حاجز للرطوبة فتحفظ الرطوبة وبالتالي تمنع خروج الماء من البشرة او تقلل من انبعاثهمما يؤدي الى نعومة البشرة.
وهناك نصائح هامة عند استخدام المرطبات وتشمل:
وضع مرطب البشرة مباشرة بعد الاستحمام، ترطيب البشرة مباشرة بعد الاستحمام يساعد على حجز الماء في طبقات الجلد العليا وذوي البشرة الجافة جدا قد يستفيدون من وضع زيت الاطفال او اي شكل اخر من أشكال الزيت على البشرة والزيوت تبقى مدة اطول من المرطبات لذا فانها تمنع الماء من التبخر من سطح البشرة.
استخدم المرطب المناسب لنوع بشرتك فقد صنفت الاكاديمية الامريكية للامراض الجلدية لكل نوع بشرة المرطب المناسب له كما يظهر في الجدول المنشور مع الموضوع.
لذوي البشرة الحساسة لابد أن تكون المرطبات خالية من الاضافات مثل الروائح، وذوي البشرة الدهنية قد لا يحتاجون الى الترطيب.
وأفضل أنواع المرطبات التي تحتوي على عامل حماية من الشمس بنسبة 15على أقل تقدير حيث يساعد في حماية البشرة من أثار الاشعة الفوق بنفسجية للشمس".
بالاضافة الى الاستحمام واستخدام الصابون المناسب وكذلك مرطبات البشرة يوجد عدد من الاشياء يمكن ان تحسن صحة ومظهر البشرة.فعمل فحص ذاتي للجلد بانتظام يمكن ان يساعد على ملاحظة اية تغيرات غير عادية ربما تكون علامة أوبداية لوجود أي مرض جلدي مثل سرطان الجلد. وعلى حسب الاكاديمية الامريكية للامراض الجلدية فان الفحص الذاتي يمكن ان يجرى مرة كل شهر ويجب ان تختبر كل مناطق الجسم بما في ذلك الوجه والاعضاء التناسلية والابطين وأسفل القدم ....

ويشمل فحص البشرة ذاتيا ما يأتي :
1) فحص الجسم كاملا في غرفة جيدة الاضاءة امام مرآة كاملة الطول.
2) البحث عن علامات جديدة في الجلد، مثل تغير اللون.
3) البحث عن العلامات التي تغير حجمها بمعنى الزيادة السريعة في نموها. وبما البشرة الجيدة تضفي كثيراً من الجمال على الانسان فإنها تحتاج أيضا الى كثير من العناية والاهتمام.