وبحلاوتى مجنناهم
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  المنشوراتالمنشورات  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
الخطوة الاخيرة

 

 صحتك فى الحج

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ام تسنيم حبيبتى
نائب المديره العامه
نائب المديره العامه
ام تسنيم حبيبتى


انثى
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 18/03/2011
عدد المشاركات عدد المشاركات : 11045

صحتك فى الحج  Empty
مُساهمةموضوع: صحتك فى الحج    صحتك فى الحج  I_icon_minitime28/11/2011, 3:53 pm

[color=blue]
تعريف الصحة:-

الصحة لا تعني كما يظن الكثير خلو البدن من الأسقام و الأمراض بل أنه أوسع من ذلك وإذا أخذنا تعريف منظمة الصحة العالمية فهو يعرف الصحة بانها:
(حالة من الانسجام و الاستقرار البدني و النفسي و الاجتماعي، تمكن الشخص من ممارسة نشاطاته اليومية على الوجه الطبيعي)

[color=black]
والصحة من أعظم النعم التي من الله عز وجل بها على خلقه فقد أخرج البخاري في صحيحة في كتاب الرقاق عن ابن عباس قول النبي (نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس : الصحة والفراغ) .


كما
أن الصحة البدنية والصحة العقلية شرط لكمال أهلية الإنسان و أدائه
التكاليف الشرعية ولذا يعد المرض من عوارض الأهلية التي تُسقط عن المريض
بعض التكاليف.

وقد أشترط الفقهاء الصحة في عدة أحوال منها: الإمامة الكبرى، والجهاد، والحج_موضوعنا_ و الحدود والقصاص، و الرخص.

و
الذي يتفحص منهج الإسلام في التعامل مع الإنسان ويقارنها بغيرها من
المناهج في الأديان السماوية المحرفة، أو الأديان الوثنية، أو الأنظمة
الأرضية الملحدة يجد الفرق كبيٌر والبونُ شاسعٌ، فالإسلام يتعامل مع
الإنسان تعاملاً شاملاً يراعي جميع الحاجات الجسدية والعقلية والروحية دون
أن تطغى أحدها على الأخرى.


مما يجعل الإنسان في حالة إستقرار دائمة. بل ويجعل له من المحصنات النفسية
الوقائية ،ما يجعله في حالة الخلل العضوي أو النفسي في رضاء تام وتقبل .


وليس أدل على ذلك من منهج الإسلام في التعامل مع المصائب. أو عقيدة القضاء
والقدر.أو الأمر بالدعاء و الأذكار وطلب الصحة والشفاء. وفرض العبادات
المتنوعة التي تعالج أوضاعاً مختلفة لدى الإنسان فتزيد من حالة الارتياح
والاستقرار- والتي أصبحت اليوم مطلباً لدى كثير ممن يدينون بالأديان
المنحرفة أو يعيشون زيف الحضارة الغربية الخاوية من إشباع النواحي الروحية
للإنسان و الخالية من المبادي والقيم- التي تجعل الإنسان يسلك المسلك
الصحيح للصحة.كما أن ذكر بعض الأدوية الحسية في القرآن والسنة على سبيل
المثال وليس الشمول؛ لتقرير منهج البحث عن الدواء والتطبب به؛ مما يساهم
بوجود المؤمن القوي في المجتمع المسلم.

[color=black]
فالوسطية منهج مهم في الدين الإسلامي وصحة الإنسان أحد
المطالب المهمة التي يجب الاعتدال في المحافظة عليها يقول تعالى(و كلوا و
اشربوا و لا تسرفوا )الأعراف 31 .

و إنطلاقاً من هذا المنهج الإسلامي القويم فإن الحج أحد الفرائض التي تسهم
في بناء الكيان الصحي للإنسان على أساس سليم وذلك لأنه ضمن منظومة من
العبادات المتنوعة التي أشتمل عليه الدين الإسلامي والتي تحقق بمجموعها
استقرارا نفسياً يعود أثره على الإنسان كاملاً؛ جسدياً، وعقلياً وروحياً.

فالحج فضلاً عن كونه يؤكد الإيمان
بالله وحده فإنه يؤكد وحدة الأمة والتي تتمثل في مظاهر كثيرة مثل الإحرام
،وتوحيد العبادات في المكان والزمان، وتوحيد زمن الحج وغيرها. و هذا يؤدي
إلي إشباع دوافع انتماء الفرد للجماعة و إشباع الإحساس بدافع العمل
الجماعي. ومع إشباع هذه الدوافع، إضافة إلي إشباع العبادات الأخرى للدوافع
المتبقية ، يزداد الاطمئنان النفسي والثقة بالنفس في المسلم وفي جماعته.

كما أن العبادات التفصيلية داخل الحج من طواف بالبيت
والسعي، والوقف بعرفات ، ومزدلفة ، و الدعاء ، و الصلاة وغيره من الأعمال
التعبدية في الحج ، تزيد من إشباع حاجات الروح وترفع من الطمانئنه والتي
يفتقدها الكثير ممن لا يدينون بهذا الدين.

بل أنك تجد كثير من الأمراض الجسدية تهون وتصبح بسيطة
لدى الإنسان المطمئن الروح ممن تعلق قلبه بالله تعالى.وكم تجد من إنسان
صحيح الجسد -ولا أقول معافى- وهو يعاني من هم شديد و أمراض كثيرة نتيجة عدم
الطمانئنة وإشباع الحاجات الروحية لديه.

الإرشادات الصحية التي ينبغي أن يتبعها الحاج حتى يستطيع أن يؤدي فريضته بيسر وسهولة:-

إن كثيراً من الأمراض المنتشرة في فترة الحج هي من
الأمراض التي يمكن الوقاية منها أو التحكم فيها. و هي تأتي نتيجة للأسباب
التالية:-
1- ازدحام الحجاج في المشاعر أو في أماكن أداء العبادة مثل : الطواف والسعي ،ورمي الجمرات وغيرها.
2- عدم المحافظة على النظافة الشخصية أو النظافة العامة أو نظافة المأكل والمشرب.
3- الإجهاد بسبب المشي الكثير، أو السهر أو التعرض لضربات الشمس.
4- وجود أمراض مسبقة لدى الحاج و أدى الحج إلي تفاقمها وزيادة مضاعفاتها.
5- عدم الأخذ بالأسباب الوقائية من الحصول على التطعيمات الموصى بها أو عدم الأخذ بالتعليمات الصحية المناسبة لكل حاج.
6- قلة الوعي الصحي لدى كثير من الحجاج القادمين من مناطق مختلفة.
7- التعرض لإصابات بسبب الازدحام أو الذهاب إلي الأماكن الخطرة في الجبال ، و التعرض لحوادث السير.
8- قدوم كثير من كبار السن و الطاعنين في العمر إلي الحج مما يعرضهم للأمراض ، و الإصابات.
9- الأنانية لدى كثير من الحجاج و عدم احترام حقوق غيرهم ، مما يجعلهم يتصرفون بتصرفات تعرض غيرهم للخطر أو الإصابة بالأمراض المختلفة.
ولذلك يفضل أن تكون هناك جهود صحية مشتركة في توعية حجاج بيت الله الحرام،
تبداء بأشهر قبل الحج من قبل الجهات الصحية في بلادهم بالتعاون مع السفارة
في كل بلد وتتولى الجهات الصحية في هذه البلاد نتيجة للخبرة الصحية لديها
بأحوال الحج تزويدهم بالمعلومات الصحية الكافية. وتكون هناك جهود توعوية
مكثفة من خلال وسائل الأعلام المختلفة. ولو تقوم الفضائيات العربية بدلاً
من بثها برامج الخناء في مثل هذه الأوقات جزاءً من هذه الحملة التوعية
بالجوانب الصحية في الحج .
10- الاستعدادات الصحية قبل الحج:-

وتشمل مجموعة من النصائح الصحية للحاج أثناء الاستعداد للحج:
[color=black]أ- نصائح عامة:-


1.
مراجعة الطبيب قبل السفر للحصول على المستجدات في الإجرات الوقائية
والتطعيمات المطلوبة. والتأكد من أستقرار الحالة الصحية والقدرة على الحج
لمن لديه مرض مزمن.

2. حمل بطاقة خاصة تبين تشخيص المرض لكل مريض مصاب بمرض
مزمن، لتسهيل عملية إسعافة في حالة إصابته –لا قدر الله-أو وجود مضاعفات
للمرض، ويفضل أن تكون سوار حول المعصم.

3. حمل تقرير مفصل يوضح التشخيص والعلاج والجرعات لكل دواء لكل حج لديه مرض يحتاج المتابعة والرعاية.

4. أخذ كمية كافية من الأدوية التي يستخدمها أي مريض ، لأنها قد لا تكون متوفرة في المشاعر.


ب.التطعيمات الخاصة بالحج:-


أخذ
التطعيم بفترة كافية قبل الحج أمر ضروري لوقاية الحاج والحجاج من الأمراض.
وهناك عدد من التطعيمات يوصى بأخذها قبل الحج منها ما هو الزامي ، ومنها
ما هو أختياري نلخصها في التالي:-

1-التطعيم ضد الحمى الشوكية (التهاب السحايا):-

وهو من التطعيمات التي تشترط الحكومة السعودية أخذها قبل السفر للحج.
والحمى الشوكية من الأمراض المعدية الخطيرة. وتنتقل بواسطة الرذاذ المتطائر
من الفم و الأنف، وتصيب أغشية المخ و النخاع الشوكي، وتودي غالباً إلي
الوفاة-لاقدر الله- إن لم تعالج ، وقد تودي إلي إعاقات عصبة في حالة تأخر
العلاج.


واللقاح عبارة عن جرعة واحدة (نصف ملل)، تحقن تحت الجلد. وإليك هذه النقاط المهمة المتعلقة بهذا اللقاح:-

◙ يستخدم التطعيم ضد جرثومة تسمى (مننجوكوكس)، وهي أشهر أسباب الحمى الشوكية و أخطرها. وهو عبارة عن تطعيم رباعي التكافؤ

ACYW135
ويعطى للبالغين و الأطفال من سن سنتين و أكثر.والأطفال ما بين عمر ثلاثة
شهور وسنتين يتم أعطاهم جرعتين من لقاح(A) بينهم ثلاثة شهور.وفي حالة عدم
توفر اللقاح يعطون العلاج الواقي.


◙ يجب أن يتم اللقاح قبل عشرة أيام من السفر على الأقل.ويستمر مفعولة ثلاث سنوات يتم التطعم بعدها عند السفر مرة أخرى للحج.


2-التطعيم ضد الأنفلونزا:-v
وهي
تصيب نسبة كبيرة من الحجاج، وتؤثر على أدائهم للمناسك وتصيبهم بالتعب و
الإرهاق العام، وقد تستمر معهم حتى بعد إكمالهم الحج. ولذلك هناك تطعيم
للأنفلونزا ينصح بأخذه، ولكنه اختياري.و يتأكد أنه مطابق لتوصيات الجهات
الصحية في المملكة، والتي تصدر سنوياً بهذا الخصوص.


3-التطعيم ضد الالتهابات الرئوية:-
ويسمى
لقاح (نيمو كوكس)، وهو لقاح خاص لا يعطى لكل الحجاج، ولكنه يعطى للمرضى
المصابين بالأنيميا المنجلية، أو الفشل الكلوي، أو نقص المناعة، أو المرضى
الذين تم استئصال الطحال لديهم. كما يمكن أعطاه للحجاج كبار السن، أو الذين
يعانون من أمراض مزمنة في الكبد أو القلب أو الرئة.


4- التطعيم ضد الحمى الصفراء:-
ويعطى للمرضى القادمين من المناطق المنتشر فيها المرض، كالمنطق شبه الصحراوية الأفريقية، وبعض الدول في أمريكا الجنوبية.


5- تطعيم الأطفال:-
يتأكد من استكمالهم للتطعيمات الأساسية ضد أمراض الطفولة الرئيسة، بالإضافة إلي التطعيمات الخاصة بالحج.

.الإستعدادات الصحية أثناء الحج:-

أ.إرشادات عامة:-

1- أخذ قسط وافر من الراحة قبل وبعد كل شعيرة من شعائر الحج بهدف إعادة الحيوية للجسم، وبما يعينه على تأدية بقية أعمال الحج.

2 - المحافظة على نظافة الجسم، فهي عنصر مهم للوقاية من الأمراض.

3 - الإكثار من شرب السوائل كالماء والعصير واللبن وغيره.

4- في حالة شدة الحرارة يفضل تجنب الطواف والسعي وقت الظهيرة، واستخدام المظلة الواقية من الشمس .

5 -
الامتناع عن تناول الأغذية المكشوفة المعرضة للذباب والأتربة، واستعمال
الأغذية المغلفة أو المحفوظة بقدر الإمكان، مع التأكد من تاريخ صلاحيتها.

6-
يفضل في الأطعمة تناول الفواكه والأطعمة المسلوقة المفيدة للجسم وغير
المهيجة للأمعاء، والبعد قدر الإمكان عن الأطعمة المعلبة المحفوظة لفترات
زمنية طويلة .

7 - التوجه لأقرب مركز صحي في حالة اشتداد الألم، أو حدوث مضاعفات أخرى.

8- تبليل الجسم والرأس الوجه والأطراف بالماء البارد بين الفينة والأخرى.


ب.الحقيبة الطبية:-

وتحتوي على مجموعة من الأدوية قد يحتاجها الحاج أثناء حجه كما في الجدول التالي:-
أدوية عامة وتشمل:-

خافظ الحرارة مثل الباراسيتامول
مضاد السعال و طارد البلغم
كريمات و فازلين و بودرة
كريمات و مراهم لإصابات العضلات
كريمات للجروح
o
الأملاح التعويضية بالفم مثل أملاح الصوديوم و البوتاسيوم والتي قد يحتاجها
الحاج لضربات الشمس و الإرهاق الحراري أو نوباتالإسهال الشديدة

أدوية خاصة وتشمل:-
أدوية
خاصة ببعض الأمراض المزمنة مثل أدوية السكري، و أرتفاع ضغط الدم، والربو،
وأمراض القلب وغيرها من الأمراض المزمنة حسب حالة كل حاج بكمية كافية.


إليك
عزيزي الحاج بعض المشاكل الأكثر شيوعًا، والتي قد تواجهها أثناء أداء
الشعائر، والنصيحة لكيفية علاجها، وهي: التشنج والإنهاك الحراري، وضربات
الشمس، والحروق الجلدية الشمسية، والنزلات المعوية.

1- الإنهاك الحراري:
يحدث نتيجة نقص الماء والملح في الجسم أو نقص أحدهما؛ نتيجة للإجهاد
الشديد، ويصاحبه عادة إحساس بالإرهاق والعطش وغثيان وارتفاع في درجة
الحرارة، وتشنج في عضلات البطن والرجل، وعلاجه يكون بإعطاء محلول ملحي على
فترات، مع تدليك العضلة المتشنجة برفق، ونقل المصاب إلى مكان مظلل، وتبريد
جسمه برشه بالماء.

2- ضربات الشمس:
أكثر الحجاج إصابة بها هم سكان المناطق الباردة، وكبار السن ومرضى السكري
والفشل الكلوي والإسهال، وأعراضها: إغماء وتشنجات نتيجة ارتفاع درجة حرارة
الجسم، وعلاجها يكون بالمحافظة على تنفس المصاب؛ لأنه عادة يكون فاقدًا
للوعي، مع عدم إعطائه أي سوائل عن طريق الفم لمنع وصولها إلى الرئتين،
وينبغي نقله إلى أقرب مركز لعلاج ضربات الشمس.

3- الحروق الجلدية الشمسية:
تحدث نتيجة تعرض الجلد لأشعة الشمس المباشرة ولفترة طويلة، فتبدأ
بالاحمرار، يتلوها ظهور فقاقيع مائية يصاحبها ألم شديد، وعلاجها يتم بنقل
المصاب إلى مكان مظلل، مع استخدام المكمدات الباردة، ووضع مرهم للحروق مثل
سلفات الفضة وتغطيتها بشاش طبي معقم جاف .

4- النزلات المعوية:
تحدث نتيجة تناول الأطعمة
الملوثة عن طريق الفم، وعدم نظافة الأطعمة، وأعراضها: حدوث قيء أو إسهال،
أو قيء وإسهال معًا مصحوبة بالألم في البطن، أما علاجها فهو: الإكثار من
شرب السوائل والعصائر، واستخدام محلول معالجة الجفاف بإذابته في ماء معقم
وشربه، وفى حالة استمرار الإسهال و شدته يمكن تناول كبسولتين من عقار
"الإيموديوم" وهو كفيل بمنع الإسهال في الحال، إضافة إلى ذلك يجب غسل
اليدين بالماء والصابون بعد استعمال الحمام لمنع انتقال العدوى، ومراجعة
المركز الصحي عند استمرار الإسهال لأكثر من 24 ساعة، أو عند حدوث إسهال
مصاحب بمخاط أو دم عند حدوث حمى .

5. حالات الإغماء و خاصة عند مرضى السكري:
يحدث أحيانا أن يصاب الحاج
بالإغماء، و خاصة إذا كان مريضاً بالسكري، ويجب هنا التفريق بين الإغماء
نتيجة لزيادة نسبة السكر بالدم، وذلك نتيجة للنقص الشديد في مستوى السكر،
إثر تناول جرعة كبيرة نسبياً من الأنسولين، ففي الحالة الثانية يعاني
المريض من تشنجات ورعشات بالجسم تكون واضحة مصحوبة بعرق غزير، و يمكن هنا
ترطيب حلق المريض بمصدر سريع للسكر، مثل عسل النحل قبل إعطائه جلوكوز عن
طريق الوريد،
وإذا كان المريض في حالة
إدراك، يجب عليه تناول ما يعادل 15 مجم من المواد النشوية سريعة الامتصاص
مثل: نصف كوب من عصير الفاكهة، أو كوب من الحليب، أو 5 قطع من الحلوى
(السكاكر)، أما إذا كان الإغماء نتيجة لارتفاع السكر بالدم، فيجب معالجته
بحرص مع سرعة نقله إلى أقرب مركز صحي .

6. حفظ الأدوية بطريقة سليمة:-
يجب على الحاج العناية
بكيفية حفظ الأدوية، خاصة في الجو الحار للمشاعر. وذلك في ثلاجات، أو
حافظات خاصة. وخاصة بعض الأدوية مثل الأنسلوين.

7.تجنب الأفتراش:-
وذلك أن افتراش الأرصفة
والطرقات يسهم في انتشار الحوادث، وعرقلة سير سيارات الإسعاف والدفاع
المدني، بالإضافة إلي انتشار الأوبئة، وتعرض الحجاج إلي الإجهاد، و الإنهاك
الحراري وضربات الشمس.

8. كمامات الأنف:-
ينتشر بين الحجاج استخدام
كمامات الأنف والفم بكثرة للوقاية من انتشار الأمراض في الحج ، وهذه
النوعية من الكمامات لم تعد لمثل هذا الاستخدام الشديد. وهي تجمع كميات
كبيرة من الأتربة والغبار أثناء استخدامها لمدة طويلة.دون وجود ما يثبت
علمياً أنها تقي من الجراثيم والغبار. لذلك إذا كان ولا بد من استخدامها
فينصح بتغييرها بصفة مستمرة.

9. الحلاقة ... الحلاقة:-
أن الحلاقة عند كثير ممن
يزاولون الحلاقة عند الجمرات أو بجوار الحرم ينقصهم كثير من اساسيات
الوقاية ،والحلاقة بطريقة آمنة .مما قد يسهم _لاقدر الله_ في انتشار بعض
الأوبئة ومن أخطرها فيروس الإيدز، والفيروسات الكبدية من نوع(ب)،(ج). فينصح
بأصطحاب أدوات حلاقة خاصة بالحاج مع كريم أو صابون الحلاقة. أو في أقل
الأحول يضمن تغيير الموس بموس جديدة وتعقم أداة الحلاقة أمام الحاج.و الحذر
من أن يطآ بقدميه الأمواس الملقاة على الأرض.

10. الأمتناع عن التدخين:-
التدخين حرام شرعاً ، ومضر
بإجماع علماء الطب. وفي الحج حيث أزدحام الناس ، و أختناق الأنفاس و
التقارب في المساكن ،فإن ضرر التدخين متعد ومتيقن للغير، سواء بالخطورة
الصحية. أو بخطورة أمكانية اشعال الحرائق . والحج فرصة كبيرة للإقلاع عنه ،
والتوبة منه ،ومن تركه لله أبدله الله خيراً منه.









[center]ج. علاج الحالات الصحية الخاصة :-


1. مرض السكري:


لا
يؤثر هذا المرض على أداء المناسك إذا ما اتخذت الاحتياجات اللازمة، فعندما
يرغب المصاب بالسكري الذهاب إلى الحج، فإن هناك أموراً لابد من فهمها
ومعرفتها معرفة جيدة ليتيسر له الحج بيسر وسهولة دون أن يعرض نفسه لأي
مضاعفات، ولتبسيط ذلك نوضح الآتي:


أ-
يجب على المصاب بالسكري قبل سفره للحج زيارة الطبيب المعالج؛ للحصول على
العلاج الكافي، والحصول على تقرير عن حالته المرضية للاستفادة منه إذا لزم
الأمر، وزيارة مركز السكر للحصول على الإرشادات الضرورية خلال فترة الحج،
ومعرفة أعراض ارتفاع وانخفاض السكر في الدم وكيفية علاجهم، بالإضافة إلى
زيارة أخصائي التغذية لإعطاء الإرشادات المهمة عن البرنامج الغذائي، والذي
يتلاءم مع ظروف الحج.


ب-
لابد من تجهيز حقيبة خاصة بحيث تحتوي على بطاقة تفيد بأنه مصاب بالسكري،
والتقرير الطبي المعد من قبل الطبيب مع كمية كافية من العلاج سواء كان حبوب
أو إنسولين أو غيرها، وجهاز قياس نسبة السكر بالدم إذا أمكن، حيث يحتاج
المصاب إلى زيادة عدد مرات الفحص خلال فترة الحج عن المعدل الطبيعي،
الأدوات الخاصة لفحص نسبة السكر والكيتون في البول


وبعض الحلوى أو قوالب السكر التي يحتاجها عند انخفاض
السكر في الدم . ويجب أن تكون الحقيبة الخاصة بأدوات السكري منفصلة عن
حقيبة ملابسه، وتكون ملازمة له طوال الوقت لاستخدامها عند الحاجة، كما ينصح
باستخدام الملابس الواسعة والمريحة وخاصة الجوارب القطنية والأحذية
المريحة؛ لتجنب التعرض للمشاكل في القدمين، وإحضار الشمسية للوقاية من
ضربات الشمس أثناء السفر.


ج-
يفضل أن يصطحب المصاب بالسكري -أثناء سفره للحج- شخصاً يرافقه، وتكون لديه
معلومات كافية عن مرضه؛ لكي يستطيع مساعدته إذا لزم الأمر، ويفضل أن يغير
وضع جلوسه على المقعد بالحركة من حين لآخر لكي ينشِّط الدورة الدموية لديه .


د-
الحرص على عدم تقليم أظافره بشكل قد يؤدي للتسبب في جرح أصابع يديه أو
قدميه، وأن يلبس حذاءين واسعين لينين، وأن يتذكر أن نسبة الإحساس في
القدمين أقل من المعدل الطبيعي، لذا فعليه الحرص عندما يمشي على ألا تقع
قدمه إلا على مكان نظيف وخالٍ من أي مواد قد تكون مؤذية لقدميه، أما عند
الطواف والسعي فلابد أن يتناول وجبة خفيفة مع كمية من السوائل أو الماء قبل
البدء بهما، وحمل قطعة من الحلوى أو السكر لاستخدامها عند الشعور بأعراض
انخفاض السكر مباشرة، وأن يبتعد عن المناطق المزدحمة، وأن يكون الطواف
والسعي في وقت بارد نسبيا، كما أن قياس نسبة السكر في الدم قبل الطواف
والسعي وبين أشواطهما يساعد على تجنب التعرض إلى هبوط مستوى السكر، فإذا
كانت نسبة السكر في الدم أقل من 60 ملجم / دل أو 3 مليمول /ل فيجب شرب كأس
من العصير، أو تناول قطع الحلوى أو السكر، ثم التزام الراحة وبعد 15 أو 20
دقيقة من الراحة يعاد فحص السكر في الدم، فإذا كان مرتفعا فلا بأس من البدء
في الطواف والسعي، أما إذا كان السكر منخفضا فيجب أن يتكرر تناول شيء محلى
مرة أخرى قبل البدء في الطواف والسعي، وفي الوقوف بعرفة يكون الحاج معرضاً
لأشعة الشمس الحارة .


هـ-
لتجنب التعرض لضربات لابد من استخدام الشمسية أو البقاء في الخيمة والحرص
على تناول كمية كافية من السوائل أو الماء؛ لكي يعوض كمية السوائل التي
يفتقدها، والحرص على تناول الوجبات في الأوقات المناسبة.


و -
إذا كان المصاب بالسكري يستخدم حقن "الأنسولين" فيجب مراعاة حفظ
"الأنسولين" في ثلاجة خاصة في هذا اليوم الذي يكثر فيه التنقل وعدم
الاستقرار .


ز -
عندما ينفر الحجيج إلى مزدلفة قد تطول المسافة من كثرة الزحام، سواء ماشيا
أو راكباً سيارة، لذا لابد من تناول وجبة قبل النفرة من عرفات، وأخذ بعض
العصائر معه؛ لمنع انخفاض مستوى السكر في الدم أثناء ذلك .


ح -
في يوم عيد الأضحى المبارك يتناول الحجيج اللحوم المشوية والوجبات الدسمة،
وعلى المصاب بالسكري في هذه الحالة مراعاة ذلك والاهتمام بنظامه الغذائي،
وذلك بتناول الكميات المسموح له بها، وتقسيمها على الوجبات الرئيسة
والخفيفة؛ كي لا يتسبب في ارتفاع نسبة السكر في الدم، وفي حالة ارتفاع نسبة
السكر في الدم أكثر من 250 ملجم /مل، وخاصة للمصابين بالسكري من النوع
الأول المعتمد على الإنسولين يجب فحص البول لمادة الأسيتون، فإذا ظهرت هذه
المادة عند فحص البول أو أظهرت أعراض الحامض الكيتوني أي ظهور لرائحة
الأسيتون في الفم، فيجب مراجعة أقرب مركز لعلاج هذه الحالة، والتأكد من
صلاحية الإنسولين الموجود لدى المريض، ولابد للمصاب بالسكري بعد عودته من
الحج مراجعة طبيبه المعالج، خصوصا إذا واجه بعض المضاعفات والمشاكل أثناء
الحج .



2. ارتفاع ضغط الدم:


يعد
ارتفاع ضغط الدم من الأمراض المنتشرة، و هناك الكثير من العوامل التي قد
تساعد على ارتفاع ضغط الدم، مثل العامل الوراثي، التدخين، السمنة، إهمال
ممارسة الرياضة، بالإضافة إلى القلق و التوتر، ويمكن للحاج المصاب بارتفاع
ضغط الدم أن يؤدي المناسك بيسر و سهولة إذا ما اتبع الإرشادات التالية:


أ- يجب على الحاج قبل السفر مراجعة طبيبه الخاص، ومتابعة قياس الضغط.


ب- يجب عليه كذلك أخذ أدوية الضغط التي وصفها له الطبيب، واتباع تعليماته في تناولها.


ج- البعد
عن جميع العادات الغذائية السيئة التي من شأنها أن تزيد الحالة سوءأً مثل
تناول الشاي و القهوة، والإكثار من تناول الأطعمة الدسمة، والتدخين حتى
السلبي منه .


د -
البعد كل البعد عما يثير التوتر و القلق، و غني عن البيان أن مثل هذه
الرحلة الإيمانية المباركة سوف يكون لها أبلغ الأثر فى إزالة عوامل التوتر
والقلق، و لا تنسَ أخي الحاج الإكثار من الصلاة و الدعاء و قراءة القرآن،
فهي ذات تأثير قوي إن شاء الله .


هـ- يجب ألا تنسى عزيزي الحاج أن تحضر معك أدوية الضغط، وأن تأخذها بانتظام حسب أوقات المناسك .


و - الابتعاد عن الأشربة و الأطعمة التي من شأنها أن تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم مثل أملاح الصوديوم و كذلك مشروب العرقسوس .



3. مرضى الحساسية و الأزمات الربوية:


يجب
على هؤلاء المرضى الاهتمام كل الاهتمام بالإرشادات الطبية لتجنب أي أزمات
أو مضاعفات مرضية، و خاصة أن الزحام في أماكن تأدية الشعائر يمكن أن يصيبهم
بإجهاد شديد قد يتسبب في هذه الأزمات، لذا يجب على هؤلاء المرضى البعد عن
أماكن الزحام و خاصة أماكن رمي الجمار، والحرص على مراجعة الطبيب قبل
السفر، و كذلك أخذ الأدوية المختلفة و التي يحتاجها المريض، و على رأسها
بخاخات الربو مثل الفنتولين، والبعد عن تناول الأدوية التي قد تتعارض مع
المرض، مثل مضادات بيتا المستخدمة في علاج ضغط الدم، في حالة إذا ما كان
المريض يعاني أيضا من ارتفاع في ضغط الدم، كذلك تجنب الإصابة بنزلات البرد
قدر المستطاع، حيث إنها تساعد على زيادة احتمالات الإصابة بالأزمات
الربوية.


الجدير بالذكر، أن هناك حالات مرضية قد تسوء نتيجة
لارتفاع نسبة الرطوبة في الجو كعامل من العوامل المحفزة لزيادة الحساسية، و
من ثم الإصابة بالأزمات الربوية، لذا يجب الحرص قبل السفر على مراجعة نسبة
الرطوبة في أماكن المشاعر.



4. الحمى المخية الشوكية:


هو
مرض بكتيري حاد يصيب الأطفال والكبار، وهو أحد أنواع التهاب السحايا
[الأغشية المحيطة بالدماغ والحبل الشوكي]، ويؤثر هذا الالتهاب على وظائف
الجهاز العصبي، وتبلغ نسبة الوفاة منه بدون معالجة حوالي 50 %، بينما تصل
ما بين 5 إلى 10 % بعد المعالجة، كما تتسبب في إحداث إعاقة عصبية لحوالي 10
% من الأحياء.


ويسبب المرض (بكتيريا النيسرية السحائية) وتتراوح فترة
الحضانة عادة ما بين 2 إلى 10 أيام، وينتقل المرض مباشرة من حاملي الميكروب
عن طريق الرذاذ.

وهناك عدد من الاحتياطات التي تساهم في الوقاية من
الإصابة بالحمى المخية الشوكية منها: النظافة الشخصية، وتهوية غرف النوم
ليدخل فيها الهواء وأشعة الشمس، وغسل الأيدي بعد مصافحة المرضى، وتجنب
التعرض للتيارات الهوائية، والتغذية السليمة لرفع مناعة الجسم، وتجنب
الأماكن المزدحمة إن أمكن، وعدم مشاركة الآخرين في استعمال الأدوات الخاصة،
مثل المناشف والمناديل والأكواب، مع ضرورة استعمال المنديل عند العطس.

نسأل الله أن يسلم الحجيج في البر والبحر والجو، وأن يعيدهم سالمين غانمين .



5.مريض الكُلى:-


أمراض
الكلى كثيرة وهي تشمل المرضى الذين يحتاجون غسيل كلوي، وضعف وظائف الكلى،
وحصوات الكلى. فبالنسبة للمريض الذي يحتاج إلي غسيل فلابد من الترتيب
المسبق في توفر أجهزة غسيل الكلى و أمكانية الوصول إليها. أو تسقط عنه
الفريضة. أما غيرهم فلابد من الفحص المسبق من قبل الطبيب وتحديد أمكانية
حجه.

وما
هي الأحتياطات التي يجب عليه أتباعها. أما بالنسبة لمريض حصوة الكُلى فعليه
الإكثار من شرب السوائل بمعدل 2 لتر يومياً. كما ينصح بتجنب حرارة الشمس.
وأداء بعض المناسك بعد غروب الشمس.



6.مريض الصرع:-


يعتد
على مدى التحكم عن طريق الأدوية بنوبات الصرع، وهل هذه النوبات تتكرر أم
أن المريض بناءً على محافظته على الدواء تم السيطرة على هذه النوبات. أمثال
هولاء لا باس من أداءهم فريضة الحج. أما المشخصين حديثا فينصح بالتأجيل
حتى يتم التحكم بالحالة والسيطرة على النوبات.و على مريض الصرع أن يأخذ
كمية كافية من الأدوية، و أن يصحبه أحد معارفه تحسباً لأي طارئ.


7- الرشح والزكام:

[color=black]سببهما
حمات راشحة (فيروسات) مـتـنـوعـة ، والـوقـايـة ممكنة عن طريق تجنب التبول
الحراري المفاجئ ، والابتعاد عن مواجهة التكييف والتـبـريـد الـمباشر ،
وتجنب العطاس والسعال في مواجهه الآخرين ،وإلقاء المناديل ، وإتلافها في
أماكن خاصـة ، والابتـعـاد ما أمكن عن لمس المصابين بالمرض واستشارة الطبيب
للعلاج.




8-التهاب الطرق التنفسية العليا:


سواء
كان صحي أو جرثومي فإن أسبابه مشابهة لما سبق ذكره غير أن الوقاية يجب أن
تطبق بصرامة أكبر ،وفي حالات دقيقة قد تحصل بعض الإصابات "بذات الرئة"
وتكون هنا الإصابة أكثر شدة ، وتتطلب علاجاً صارماً.




9- التهاب المعدة والأمعاء:


وأسبابها
غذائية ، طفيلية ، حمية ، فيروسية ، جرثومية ، وأعراضه غثيان وقيء ، آلام
بطنية ،إسهالات ومتكررة ، وربما صداع وارتفاع حرارة ، والوقاية منها تكون
بالاهتمام بالنظافة العامة والخاصة:غسل الأيدي ، غسل الفواكه والخضار ،
تجنب تناول الأطعمة غير المطبوخة جيداً والتي يشتبه بتلوثها ،عدم تناول
الألبان ومشتقاتها دون التأكد من صحة تعقيمها وتواريخ انتهاء صلاحيتها ،
عدم تناول الأغذية والسوائل بأوعية وأوان غير نظيفة ، أو أنها استخدمت من
قبل آخرين ،تناول المياه الصحية من مصادرها الرئيسية الخاضعة لرقابة صحية.




10- داء السماط:


ويحصل
نتيجة التعرق الشديد والاحتكاك المستمر لثنيات الجلد مما يحدث انسلاخ
واحمرار الجلد خاصة عند البدينين ولا سيما بين الفخذين ، وتحت الإبطين ،
وتحت الثديين عند النساء ، وتكون الوقاية بتخفيف حالة التعرق والاحتكاك
بتجنب المشي طويلا وقت الحر ما أمكن ، لبس السراويل الداخلية الطويلة لمنع
الاحتكاك (خارج أوقات الإحرام) ، استعمال المياه الباردة لغسيل المنطقة
المعرضة للاحتكاك ، استعمال بعض الوصفات والمراهم الطبية.



11 - تشقق القدمين:
يظهر
نتيجة المشي المستمر بالأحذية الكاشفة للأعقاب (الصنادل) والتعرض للأتربة
والأغبرة مما يؤدي إلى جفاف الطبقة المتقرنة من الجلد ثم إلى التشقق ،
والوقاية منه بغسل القدمين وتجفيفهما جيدا ، لبس الجوارب (خارج أوقات
الإحرام) مما يخفف تعرضها للأتربة والأغبرة، الضغط بكل القدم على الأرض
واستعمال مراهم مطرَّية. 6




12- الآلام الكلوية:


نتيجة
فقدان السوائل والحر الشديد يتعرض البعض لحدوث القولنجات الكلوية وآلام
الخاصرتين والحصى الكلوية أو ذلك لزيادة ترسب الأملاح والتبلورات بالطرق
البولية نتيجة زيادة كثافة البول لا سيما عند من لديهم استعداد لذلك ،
ولتجنب هذه الآلام ينصح الحاج بشرب سوائل بكمية كبيرة لا تقل عن 3 - 4
لترات يومياً ، تجنب التعرض للتعرق الغزير والحر الشديد قدر الإمكان ،
مراجعة الطبيب بظهور الأعراض ، اتباع الإرشادات الطبية لمن لديه سبب مهيأ
لحدوث الحصيات الكلوية.




13 - متلازمات فرط ارتفاع الحرارة والإعياء والإنهاك الحراري وضربات االشمس:


سببه
المباشر الرئيسي هو التعرض للحرارة الشديدة وأشعة الشمس ، وتبدأ الأعراض
عادة بالحالات الخفيفة ثم مرحلة الإعياء الحراري وهو أكثر حالات فرط
الحرارة حدوثا، وقد يرافقه صداع وضعف ودوار وغثيان وقلة شهية وربما ميل
للإغماء ، أما الحالة الأشد خطورة فهي حمى الحر أو ضربة الشمس ، وتبدأ
أعراضه بتوقف وتعطيل آلية التعرق نتيجة تعطل، الجهاز المنظم للحرارة ،
فيشكو المريض من صداع ودوار وإغماء وآلام بطيئة ، ومن ثم فقد الوعي الذي قد
يحدث من البداية وتكون الوقاية بتجنب الخروج ما أمكن أوقات الحر الشديد ،
استعمال المظلات والخيم والحواجز للوقاية كل حر الشمس ، شرب المياه
والسوائل وخاصة المياه الصحية الغنية بالأملاح والشوارد لتعويض ما فقد منها
بالتعرق، الانتباه لظهور أول بوادر وأمراض متلازمات الحر بالبدء بعلاجها
فورا.

[center]د.محظورات صحية أثناء الحج:-


1 - تجنب البقاء في المواقع المعرضة لتساقط الصخور.

2- تجنب تمامًا النوم تحت "الحافلات" والسيارات؛ لأنه يعرضك للخطر.

3- تجنب ضربات الشمس الحارقة بالمظلة الواقية وكثرة السوائل.

4- تجنب تخزين المواد القابلة للانفجار والحريق.

5- من أجل صحتك والآخرين تجنب ملوثات الغذاء.

6- لا توقد نارًا داخل خيمتك؛ بل استخدم الأماكن المخصصة للطهي.

8- تعرف على أقرب مخرج للطوارئ

9-. لا تحمّل التمديدات الكهربائية فوق طاقتها

10- احتفظ بطفاية حريق صغيرة للضرورات

11-. في حالة حدوث حريق ـ لا سمح الله ـ اعمل على فصل التيار الكهربائي بسرعة.

12- إذا شاهدت حريقًا ولو صغيرًا؛ فبلِّغ عنه فورًا.

13- تجنب نصب الخيام على الجبال والمرتفعات؛ لأنه يعرضك للخطر المفاجئ

14-. افصل التيار الكهربائي عند مغادرتك لمكان إقامتك .

15 - تجنب الركوب فوق أسطح الحافلات والسيارات؛ لأنه يعرضك للخطر.

16- عند قضاء الحاجة استخدم الأماكن التي خصصت لهذا الغرض؛ حتى لا تؤذي نفسك والآخرين.

18. ترفَّق بالضعفاء والنساء والمرضى، ولا تزاحمهم؛ لأن الله سيسألك عنهم.

19- تجنَّب الزحام الشديد، والتدافع حتى لا تعرض نفسك والآخرين للخطر.

20- تجنب تسلق الأحجار والصخور؛ فإنه يعرضك للخطر

21- احذر النوم أو الجلوس في الأنفاق؛ لأنها ليست مخصصة
لذلك .و أخيرا، فإن أخلاص العمل لله وحده في أداء هذه الفريضة وتجنب الذنوب
والمعاصي لتكون حريةًُ بالقبول، ويعود الإنسان منها وقد غفر الله له ذنوبه
حتى يعود كيوم ولدته أمه.


[center]-----------------------
[font=times new roman][size=16][b]المراجع:-
1. الحج وصف لرحلة الحج من البداية إلي النهاية ، د.عبدالله الطيار،مكتبة الوطن
2. صحتك في الحج، كتاب تثقيفي لحجاج بيت الله الحرام، د. خالد بن محمد الجابر، الطبعة الأولى 1423هـ،مؤسسة الأعلام الصحي
3. موقع الإسلام اليوم.
4. الموسوعة الطبية الفقهية،موس

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ام عمار*
عضو vip
عضو vip
ام عمار*


انثى
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 28/05/2011
عدد المشاركات عدد المشاركات : 10421
العمر العمر : 35

صحتك فى الحج  Empty
مُساهمةموضوع: رد: صحتك فى الحج    صحتك فى الحج  I_icon_minitime28/11/2011, 8:14 pm

صحتك فى الحج  127786437
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ام تسنيم حبيبتى
نائب المديره العامه
نائب المديره العامه
ام تسنيم حبيبتى


انثى
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 18/03/2011
عدد المشاركات عدد المشاركات : 11045

صحتك فى الحج  Empty
مُساهمةموضوع: رد: صحتك فى الحج    صحتك فى الحج  I_icon_minitime1/12/2011, 6:58 pm

ام عمار كتب:
صحتك فى الحج  127786437
صحتك فى الحج  129323066413
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صحتك فى الحج
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» جمالك + صحتك = حياة أفضل
» ثوان لإستعادة صحتك المثالية 10
» حكمة الحج ومشاهده
» اللهم ارزقنا الحج
» طالما النقاب فرض مش بلبسه في الحج ليه؟!!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كيداهم :: صحه كيداهم :: الأعشاب الطبيعية والطب البديل-
انتقل الى: