وبحلاوتى مجنناهم
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  المنشوراتالمنشورات  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
الخطوة الاخيرة

 

 كل شىء عن النوم

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ساره
عضو ملكى
عضو ملكى
ساره


انثى
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 16/03/2011
عدد المشاركات عدد المشاركات : 852

كل شىء عن النوم Empty
مُساهمةموضوع: كل شىء عن النوم   كل شىء عن النوم I_icon_minitime27/11/2011, 1:58 am

كل شيء عن النوم*........
<blockquote class="postcontent restore">
ما هو النومكل شىء عن النوم 06
برغم
أن الإنسان يقضي حوالي ثلث حياته نائماً، إلا أن الأكثرية لا يعرفون
الكثير عن النوم. هناك اعتقاد سائد بأن النوم عبارة عن خمول في وظائف الجسم
الجسدية والعقلية يحتاجه الإنسان لتجديد نشاطه. والواقع المثبت علمياً
خلاف ذلك تماماً، حيث أنه يحدث خلال النوم العديد من الأنشطة المعقدة على
مستوى المخ والجسم بصفة عامة وليس كما يعتقد البعض. بل على العكس، فإن بعض
الوظائف تكون أنشط خلال النوم كما أن بعض الأمراض تحدث خلال النوم فقط
وتختفي مع استيقاظ المريض. وتعتبر هذه المعلومات والحقائق العلمية حديثة في
عمر الزمن، حيث أن بعض المراجع الطبية لم تتطرق إليها بعد.

والسؤال الذي يطرح نفسه، ماذا يحدث خلال النوم؟
النوم
ليس فقداناً للوعي أو غيبوبة وإنما حالة خاصة يمر بها الإنسان، وتتم
خلالها أنشطة معينة. عندما يكون الإنسان مستيقظاً فإن المخ يكون لديه
نشاطاً كهربائياً معيناً، ومع حلول النوم يبدأ هذا النشاط بالتغير ودراسة
النوم تساعدنا على تحديد ذلك تحديداً دقيقاً. فالنائم يمر خلال نومه بعدة
مراحل من النوم لكل منها دورها. فهناك المرحلة الأولى والثانية، ويكون
النوم خلالهما خفيفاً ويبدآن مع بداية النوم. بعد ذلك تبدأ المرحلة الثالثة
والرابعة، أو ما يعرف بالنوم العميق، وهاتان المرحلتان مهمتان لاستعادة
الجسم نشاطه، ونقص هاتين المرحلتين من النوم ينتج عنه النوم الخفيف غير
المريح والتعب والإجهاد خلال النهار. وبعد حوالي التسعين دقيقة تبدأ مرحلة
الأحلام أو ما يعرف بمرحلة حركة العينين السريعة، وتحدث الأحلام خلال هذه
المرحلة، وهذه المرحلة مهمة لاستعادة الذهن نشاطه. والمرور بجميع مراحل
النوم يعرف بدورة نوم كاملة. وخلال نوم الإنسان الطبيعي (6-8 ساعات) يمر
الإنسان بحوالي 4-6 دورات نوم كاملات.

ما عدد ساعات النوم التي يحتاجها الإنسان الطبيعي؟
يتفاوت
عدد ساعات النوم التي يحتاجها الإنسان الطبيعي تفاوتاً كبيراً من شخص إلى
آخر. ولكن المؤكد أن عدد الساعات التي يحتاجها نفس الشخص تكون ثابتة
دائماً. فبالرغم من أن الإنسان قد ينام في أحد الليالي أكثر من ليلة أخرى
إلى عدد الساعات التي ينامها الشخص خلال أسبوع أو شهر تكون عادة ثابتة.

يعتقد
كثير من الناس أن عدد ساعات النوم اللازمة يومياً هو ثمان ساعات. وإذا
أردنا الدقة أكثر فإن أغلب الأشخاص ينامون من 7-7.5 ساعات يومياً. وهذا
الرقم هو متوسط عدد الساعات لدى أغلب الناس ، ولكنه لا يعني بالضرورة أن كل
إنسان يحتاج ذلك العدد من الساعات. فنوم الإنسان يتراوح بين أقل من ثلاث
ساعات لدى البعض إلى أكثر من 10 ساعات لدى البعض الآخر.

وفي
دراسة للمركز الوطني للإحصاءات الصحية بالولايات المتحدة الأمريكية، وجد
أن اثنين من كل عشرة أشخاص ينامون أقل من 6 ساعات في الليلة ، وواحد من كل
عشرة ينام 9 ساعات أو أكثر في الليلة. ويدعى الأشخاص اللذين ينامون أقل من 6
ساعات بأصحاب النوم القصير، واللذين ينامون أكثر من 9 ساعات بأصحاب النوم
الطويل، ولكنهم طبيعيون. فنابليون وأديسون كانا من أصحاب النوم القصير. في
حين أن العالم آينيشتين كان من أصحب النوم الطويل. بمعنى أن عدد ساعات
النوم التي يحتاجها الإنسان إذا كان طبيعياً ولا يعاني من أحد أمراض النوم
لا تؤثر على إنتاجيته وإبداعه.

وخلاصة
القول أن عدد ساعات النوم التي يحتاجها الإنسان تختلف من شخص إلى آخر،
فالكثير يعتقدون بأنهم يحتاجون إلى ثمان ساعات نوم يومياً. وأنه كلما زادوا
من ساعات النوم كلما كان ذلك صحياً أكثر، وهذا اعتقاد خاطئ. فعلى سبيل
المثال إذا كنت تنام لمدة خمس ساعات فقط بالليل وتشعر بالنشاط في اليوم
التالي فإنك لا تعاني من مشاكل ونقص النوم.

هل يتغير النوم مع تقدم السن؟
مع
نمو الأطفال فإن نومهم يتغير تدريجياً (راجع معلومات النوم عند الأطفال).
ولكن ما إن يصل المرء إلى مرحلة البلوغ (وأقصد بها عنا حوالي العشرين عاماً
من العمر) فإن عدد ساعات النوم التي يحتاجها الجسم لا تتغير مع تقدم
العمر، ولكن في المقابل فإن طبيعة وجودة النوم تتغير كلماً تقدم بنا العمر.
فعند كبار السن يصبح النوم خفيفاً وأقل فعالية وأقل راحة، ذلك كله بالرغم
من عدم تغير ساعات النوم. والسبب في ذلك يعود إلى أن نسبة كل مرحلة من
مراحل النوم السابقة تتغير مع تقدم السن.

فعندما
يبلغ الرجل حوالي سن 50 سنة والسيدة حوالي 60 سنة، فإن نسبة النوم العميق
(مرحلة 3-4) تكون قد وصلت عادة إلى نسبة بسيطة جداً من وقت النوم، وعند
البعض قد تختفي تماماً. فتجد الأشخاص في هذا السن أسرع استيقاظاً نتيجة
للضوضاء الخارجية مقارنة بصغار السن. فبالرغم من عدم التغيير الكبير في عدد
ساعات النوم مع تقدم السن إلا أن طبيعة النوم تختلف، فيصبح النوم خفيفاً
ومتقطعاً طوال الليل، وهذا أحد أسباب النعاس خلال النهار الذي يصيب الكثير
من كبار السن.


النوم عندالاطفال

"طفل
يستيقظ عدة مرات أثناء الليل" "طفل يرفض الذهاب إلى غرفة نومه عندما يحين
موعد النوم" ، "طفل يشعر بالتعب والنعاس أثناء النهار" ، "طفل لا يريد
النوم في غرفته" . تلك بعض الأمثلة من الشكاوي التي نسمعها من الوالدين.
معظم الأهل يشتكون من طريقة نوم أطفالهم، وقد يتساءلون أي طريقة نوم تعتبر
طبيعية بالنسبة للطفل. ومشاكل النوم عند الأطفال تؤثر على الآباء أكثر من
أطفالهم، فتوتر وحرمان الأهل من النوم يؤدي إلى سلوكهم أساليب خاطئة والتي
قد تزيد من تفاقم المشكلة.

إن النوم عند الأطفال هي عملية ديناميكية
تنشأ وتتغير كلما كبر الطفل. وخلال فترة نموهم قد يتعلم الأطفال عادات في
النوم قد تكون حميدة أو سيئة، فما أن تنشأ هذه العادات فإنها قد تستمر
لشهور أو حتى لسنوات.
السنة الأولى من العمر:

إن معدل النوم لدى الأطفال حديثي
الولادة من 16-18 ساعة يومياً، موزعة على 4-5 فترات نوم (غفوات). وبعد مرور
شهرين يزداد نوم الطفل بالليل، مما يعطي الأهل فرصة للاستراحة والنوم.
وعلى الرغم من أن موعد النوم ينتقل تدريجياً ليصبح خلال الليل؛ فإن الطفل
يستمر في أخذ غفوات خلال النهار. وعندما يصل الطفل إلى 3-6 أشهر من العمر،
فإنه عادة ما يحتاج إلى 3 غفوات أثناء النهار ، وذلك يتغير تدريجياً إلى
غفوتين أثناء النهار في العمر من 6-12 شهر، وغفوة واحدة عندما يصبح عمره
سنة واحدة، ليصبح مجموع ساعات نومه 12-14 ساعة. إلا أن الاستيقاظ من النوم
خلال الليل يزداد في النصف الثاني من السنة الأولى، وتستمر هذه المشكلة في
السنة الأولى وحتى السنة الثانية من العمر. إلا أنه ومن الجيد أن الأطفال
عادة ما يتخلصون من هذه المشاكل مع مرور الزمن ولا يكون لها أي تأثير على
نمو الطفل وصحته.
فيما يلي بعض النصائح لمساعدة الأهل في تكييف الطفل للنوم في مواعيد منظمة خلال السنة الأولى من عمره:
êرّب ابنك على اعتبار أن الليل للنوم والنهار للبقاء مستيقظاً، وذلك من خلال

تقييد وقت اللعب والمرح خلال النهار فقط.
ê ساعد ابنك على تعلم الربط بين السرير والنوم. ويمكن بلوغ ذلك عن طريق

أخذ الطفل إلى السرير في موعد النوم، ومقاومة الرغبة بالسماح له بالنوم في
غرفة الجلوس أو بين ذراعي الوالدين.
ê يجب أن تكون الإضاءة خافته في غرفة النوم.
ê إذا استيقظ الطفل أثناء الليل، فلا تعره أي انتباه. وإذا بدأ بالبكاء فكن حليماً

وحاول تهدئة روعه وإشعاره بالطمأنينة، أو
غيّر الحفاض إذا لزم الأمر. احرص على عدم إنارة ضوء الغرفة، ابق المحادثة
بأخفض صوت ممكن، ولا تفقد
أعصابك. إذا أعرت بكاء الطفل عند استيقاظه أهمية، فإنه سوف يتعود على ذلك
ويلجأ إلى هذا السلوك لجذب انتباه الأهل.
ê إطعام الرضيع كميات كبيرة من الحليب أثناء الليل قد يؤثر على نوم الطفل، وقد

ينتج عنه الاستيقاظ المتكرر(عادة من 3 إلى 8 مرات في الليلة الواحدة) . في
عمر الستة أشهر، عادة ما يحصل الأطفال الأصحاء على القدر الكافي من
الغذاء أثناء النهار، لذلك إذا تكرر استيقاظ طفلك من النوم طلباً للغذاء فننصحك
باستشارة طبيب الأطفال للوصول إلى خطة علاجية للخفض من عدد مرات
الاستيقاظ تدريجياً.
مرحلة البدء بالمشي إلى ما قبل المدرسة:
في
السنة الثانية من عمره، ينام الطفل بمعدل 12-13 ساعة يومياً، منها ساعة
إلى ساعتين في النهار، و 11 ساعة في الليل. في هذه المرحلة من العمر تبدأ
مواعيد نوم الطفل بالانتظام أكثر. المشاكل الرئيسية التي تحدث في هذا العمر
هي: رفض النوم وحيداً، البكاء عند موعد النوم، والاستيقاظ باكياً في
الليل.
تتضمن الاستراتيجية المناسبة لهذا العمر ما يلي:
ê عرّف الطفل دائماً متى يكون موعد نومه.
ê تجنب تعريض الطفل للإثارة (كاللعب) قبل موعد نومه.
ê حاول جعل الطفل يحب غرفة نومه، وذلك من خلال وضع بطانيات وأغطية

جذابة ، إضافة إلى السماح له باصطحاب اللعبة المفضلة إلى غرفة نومه وهكذا.
ê عوّد طفلك على نظام معين قبل النوم، مثل قراءة قصة قبل النوم.
ê قاوم رغبة الطفل في قصة أخرى أو رغبته في الشرب وغير ذلك من الأمور

التي قد يلجأ إليها الطفل لإبقاء والديه معه أطول فترة ممكنة.
ê كن ثابت في قرارك وعلى نفس المبدأ كل ليلة.
ê إذا كان طفلك ينام في غرفة خاصة به فعوده بأنك لن تبقى معه في الغرفة حتى

يغفو، ولكنك بالتأكيد ستكون قريباً منه إذا احتاجك.
ê في هذا العمر قد يستيقظ الطفل من نومه في الليل (مثل الكبار)، لذلك يجب أن

يتعلم الطفل بالتدريج كيفية العودة إلى النوم. فإذا بكي الطفل عند استيقاظه
(وأنت تعرف بأن هذه عادته، أي أنه لم يصبه أي مكروه) فانتظر لمدة خمس
دقائق قبل الذهاب إلى غرفته، وعندما تذهب ابق معه لوقت قصير ولا تحاول
حمله، إجعل المحادثة بسيطة وقصيرة إلى أقل درجة ممكنة، ثم غادر حتى إن
بقي الطفل يبكي. إذا استمر في البكاء انتظر لمدة عشر دقائق قبل الذهاب إليه
مرّة أخرى، وابق لفترة قصيرة ثم غادر غرفته. إذا استمر في البكاء انتظر لمدة
15 دقيقة قبل العودة إليه، وهكذا.
ê إذا رفض الطفل البقاء في غرفة نومه، فاستخدم أسلوب إغلاق الباب؛ إما أن

يبقى في السرير أو أن الباب سوف يُـغلق. ولكن مهما حدث فلا تقفل الباب
بالمفتاح فذلك مرعب، وإنما امسك الباب وهو مغلق لعدة دقائق قبل أن تعيد
فتحه وإعادة المحاولة.
تكرار
حضور الوالدين من وإلى غرفة الطفل يبعث الطمأنينة في نفس الطفل، كما أنه
يعطي الطفل شعور بأنهما لن يتركاه إلى الأبد. على الرغم من أن ترك الطفل
يبكي في فترة التعليم هذه مؤلم للوالدين؛ إلا أن الخبراء يقولون بأنها لن
تترك أي أثر نفسي على الطفل.
العمر من 6-12 سنة (سن المدرسة):
بشكل
عام عند بلوغ الطفل سن السادسة فإنه عادة لا يحتاج إلى أن يغفو أثناء
النهار، كما أن مجمل ساعات النوم تقل إلى 11 ساعة في اليوم، وحين يصبح في
العاشرة من عمره تكون عدد ساعات
كل شىء عن النوم Childmid
حوالي 10 ساعات يومياً. خلال هذه الفترة
تختفي
المشاكل التي واجهته في طفولته المبكرة، كما أن معظم الأطفال ينعمون بنوم
هادئ أثناء الليل، ويكونون يقظين تماماً أثناء النهار. وكالكبار، فإن بعض
الأطفال كالطيور المبكرة (أشخاص النهار) يستيقظون مبكرين وينامون مبكرين
وبعضهم كطيور الليل (أشخاص الليل). المشكلة الرئيسية في هذا العمر هي موعد
النوم أكثر من كونها مشكلة في النوم. وأكثر مشكلة شيوعاً في هذا العمر هي
رفض النوم، فالطفل يحاول تأخير موعد نومه إما لمشاهدة التلفزيون أو اللعب
أو حل الواجبات المدرسية. وقلّة النوم في هذا العمر تظهر نتائجه السلبية في
النهار، فالنوم غير الكافي كفيل بجعل الطفل عصبي وتصرفاته غريبة أثناء
النهار، كما أن الطفل قد ينام أو يفقد تركيزه في المدرسة.
فيما يلي بعض النصائح التي تساعد الوالدين لضمان نوم أفضل لأبنائهم:
ê ضع موعد نوم مبكر ليتم اتباعه. على الرغم من أن موعد النوم قد يختلف من

طفل إلى آخر، إلا أنه عليك اتباع الموعد الذي تجده يوفر نوم كاف لطفلك.
ê يجب أن تكون غرفة نوم الطفل جذابة ومريحة.
ê يجب أن لا يكون في غرفة الطفل تلفزيون أو ألعاب كمبيوتر أو ألعاب أخرى،

يمكن السماح للطفل بالاحتفاظ بلعبته المفضلة معه في السرير أو النوم معها.
ê علّم طفلك اتباع بعض العادات الحميدة قبل النوم مثل الذهاب إلى الحمام،

وتنظيف الأسنان . . . الخ.
ê ابدأ بتعليم ابنك دعاء النوم (الورد).

متى تطلب المساعدة؟
ما
سبق كان توجيهاً للوالدين لمساعدة أطفالهم لتعلم عادات وأساليب نوم جيدة.
ومع ذلك، فإن الأطفال قد يعانون من اضطرابات في النوم والتي تحتاج إلى
المساعدة وبالتالي إلى علاج طبي. إذا كان نوم الطفل يتعب الطفل أو أياً من
أفراد العائلة، أو إذا كان طفلك يعاني من أحد الشكاوي التالية فذلك يعني أن
الوقت قد حان لاستشارة الطبيب المختص:
الشخير،
نوم غير ملائم في النهار (مثل النوم في المدرسة بعد نوم ليلة هنيئة)، عدم
القدرة على النوم في الليل، تكرار الاستيقاظ من النوم في الليل، المشي
المتكرر أثناء النوم أو الكوابيس.


</blockquote>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ساره
عضو ملكى
عضو ملكى
ساره


انثى
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 16/03/2011
عدد المشاركات عدد المشاركات : 852

كل شىء عن النوم Empty
مُساهمةموضوع: رد: كل شىء عن النوم   كل شىء عن النوم I_icon_minitime27/11/2011, 2:06 am

النوم عند كبار السن
اضطرابات
النوم هي أحد أكثر المشاكل شيوعا عند كبار السن. ففي الغرب تعتبر اضطرابات
النوم السبب الرئيس في إدخال كبار السن دور رعاية العجزة. وتحدث عادة
تغيرات عضوية عند كبار السن ومن هذه التغيرات ما يصيب نظام وطبيعة النوم.
وبالإضافة للتغيرات التي تصيب طبيعة النوم فإن كبار السن معرضون للكثير من
الأمراض العضوية التي قد تؤثر على النوم بصورة مباشرة أو غير مباشرة. ويشكو
حوالي نصف كبار السن من مشاكل في النوم. وأكثر ما يشكو منه كبار السن تقطع
النوم. ويزيد الأرق بصورة مضطرة مع تقدم العمر. كما أن الاكتئاب (أحد
الأسباب الرئيسة) للأرق هو أكثر شيوعا عند كبار السن.

كيف يتغير نومنا عندما نكبر؟

قبل أن نتعرض للتغيرات التي تحدث للنوم عند
كبار السن، من المهم أن نتعرف على النوم الطبيعي ومراحله. فالإنسان ينام
في أوقات معينة (عادة الليل) ويستيقظ في أوقات معينة (عادة النهار). وينظم
ذلك ي جسم الإنسان ما يعرف بالساعة الحيوية أو الإيقاع اليومي والتي يحددها
في الأساس التعرض للضوء وإفراز هرمون الميلاتونين. والنوم الطبيعي يتكون
من قسمين رئيسين هما القسم الذي تحدث فيه الأحلام وتعرف بمرحلة حركة
العينين السريعة والقسم الذي لا تحدث فيه حركة للعينين. ويتكون هذا القسم
من اربع مراحل هي: المرحلة الأولى، المرحلة الثانية والمرحلة الثالثة
والرابعة. ويبدا النوم عادة بالمرحلة الأولى ومن ثم يتقدم للمراحل الأعمق.
وتعرف المرحلتين الثالثة والرابعة بالنوم العميق وهاتين المرحلتين مهمتين
لاستعادة الجسم نشاطه. ويقضي متوسطي وكبار العمر نسبة أقل في المراحل
العميقة من النوم وعادة ما تقل هذه النسبة بصورة مضطرده مع تقدم العمر.
فعند سن السبعين مثلا يقضي الإنسان نسبة قليلة جدا في المراحل العميقة من
النوم تصل عند البعض لإلى حوالي الصفر. كما أن كبار السن أكثر عرضة لتقطع
النوم خلال الليل وهذا قد يكون نتيجة لأسباب عضوية في بعض الأحيان ويصعب
التعرف على السبب في أحيان أخرى. وعادة ما يغفو كبار السن غفوات قصيرة
وبصورة متكررة خلال النهار وهذا يزيد من الأرق بالليل. وعند كبار السن تكون
الساعة الحيوية أقصر من الطبيعي مما ينتج عنه النوم مبكرا خلال اليل
والاستيقاظ مبكرا (فمثلا قد ينام كبير السن الساعة التاسعة مساء ويستيقظ
الساعة الثابية صباحا).
والتغيرات
السابقة هي نتيجة لعدة تغيرات في الجسم توصل العلم لمعرفة بعضها. فافراز
بعض المواد كهرمون الميلاتونين (هرمون النوم) يقل عادة عند كبار السن. كما
أن إسلوب الحياة الذي يتبعه بعض كبار السن من قلة الحركة والخمول خلال
النهار وعدم التعرض للضوء الخارجي يؤثر على جودة النوم.

هل ينام كبار السن ساعات أقل مما كانوا ينامونه في شبابهم؟

هناك اختلاف بين المختصين في طب النوم حول ذلك الموضوع. ففي حين يعتقدكل شىء عن النوم SleepingMan
الكثير
منهم أن عدد ساعات النوم خلال الأربع وعشرين لا تتغير مع تقدم العمر
بالرغم من قلة عدد ساعات النوم بالليل بسبب كثرة الغفوات خلال النهار،
يعتقد البعض أن حاجة كبير السن للنوم تقل مع تقدم العمر.

ما هي المشاكل الطبية الشائعة التي تؤثر على النوم عند كبار السن؟
هناك الكثير من المشاكل الظبية التي تؤثر على جودة النوم عند كبار السن بصورة مباشرة أو غير مباشرة. من هذه المشاكل:
آلام المفاصل وهشاشة العظام

حموضة المعدة وترجيع الحمض إلى المرىء

الاضطرابات التي تصيب الجهاز البولي

أمراض القلب والجهاز التنفسي المزمنة

تصلب الشرايين الطرفية

êالأمراض التي قد تصيب الجهاز العصبي عند كبار السن كمرض الرعاش

(الباركنسون) ومرض الألزهايمر وغيرها. فكل المشاكل الطبية السابقة تؤثر على النوم وتجعله متقطعا وقد تسبب الأرق.

كما
أن كبار السن أكثر عرضة للإصابة ببعض اضطرابات النوم المعروفة. فاحتمال
الإصابة بالشخير يزيد مع تقدم العمر. وعند الأشخاص الذين تخطوا سن 65 سنة
يصيب توقف التنفس أثناء النوم 28% من الرجال و 24% من النساء. كما أن
احتمال الإصابة بمتلازمة حركة الساقين غير المستقرة وحركة الأطراف الدورية
أثناء النوم تزيد باضطراد عند كبار السن. فقد أظهرت أحد الدراسات أن حوالي
45% من كبار السن يعانون من حركة الأطراف الدورية.


كيف يمكن مساعدة كبير السن المصاب باضطراب في النوم؟

يحتاج
كبير السن الذي يعاني من الأرق أو زيادة النعاس خلال النهار إلى تقييم من
قبل طبيب مختص لتحديد ما إذا كان اضطراب النوم ناتج عن نقص في النوم أو مرض
عضوي أو اكتئاب أو أحد اضطرابات النوم. ويوصف العلاج لكل مريض بناء على
التشخيص الإكلينيكي للحالة وفي بعض الحالات قد يكون هناك حاجة لإجراء دراسة
للنوم.


ولكن بصورة عامة ينصح كبار السن باتباع التالي:

ممارسة التمارين الرياضية (المناسبة لعمر وصحة الشخص) بصورة

منتظمة

êالانتظام في مواعيد النوم والاستيقاظ (وخصوصا وقت الاستيقاظ)

التقليل قدر الإمكان من الغفوات والحد منها إلى غفوة واحدة بحيث لا

يزيد وقت الغفوة عن نصف ساعة.

لتعرض للضوء الخارجي في وقت العصر لتأخير الإيقاع اليومي

(الساعة الحيوية) ومن ثم تأخير وقت النوم.


محاولة التقليل من المنبهات كالقهوة قدر الإمكان وبالذات وقت المساء.

عدم استخدام الحبوب المنومة إلا بعد استشارة الطبيب المختص لأن

هذه الحبوب قد تسبب آثار جانبية لدى كبير السن كما أنها تزيد من

احتمال توقف التنفس أثناء النوم.

آداب النوم في الٳسلام

ما هي أذكار النوم؟

من المستحب أن يأتي المسلم بالأذكار الواردة التالية قبل النوم: أن
يقول سبحان الله والحمد لله والله أكبر ثلاثة وثلاثين، ثم يقول (لا إله
إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير) لقول
الرسول عليه الصلاة والسلام لعلي وفاطمة رضي الله عنهما وقد طلبا منه صلى
الله عليه وسلم خادماً يساعدهما في البيت (ألا أدلكما على خير مما سألتما؟
إذا أخذتما مضجعكما فسبحا ثلاثاً وثلاثين، واحمدا الله ثلاثاً وثلاثين،
وكبرا أربعاً وثلاثين، فهو خير لكما من خادم) رواه مسلم.


أن يقرأ آيه الكرسي وخاتمة سورة البقرة (لله ما في السموات ...) إلى آخر السورة لما ورد من الترغيب في ذلك.

أن يجعل آخر ما يقوله هذا الدعاء الوارد عن
النبي عليه الصلاة والسلام( باسمك اللهم وضعت جنبي وباسمك أرفعه، اللهم إن
أمسكت نفسي فاغفر لها وإن أرسلتها فأحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين،
اللهم إني أسلمت نفسي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، أستغفرك
وأتوب إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، وبنبيك الذي أرسلت فاغفر لي ما قدمت
وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت
المؤخر، لا إله إلا أنت، رب قني عذابك يوم تبعث عبادك) رواه أبو داود وغيره
بإسناد صحيح.

ما الدعاء الذي يأتي به من أصابه الأرق؟
إذا
أصاب الإنسان أرق فعليه أن يدعو بالكلمات التي علمها رسول الله صلى الله
عليه وسلم خالداً رضي الله عنه. فقد روى الترمذي والطبراني من حديث بريدة
ابن الحصيب رضي الله عنه قال: ( شكا خالد بن الوليد المخزومي رضي الله عنه
إلى
كل شىء عن النوم Islam
رسول
الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ما أنام الليل من الأرق،
فقال النبي صلى الله عليه وسلم إذا أويت إلى فراشك فقل اللهم رب السماوات
السبع وما أظلت، ورب الأرضين وما أقلت، ورب الشياطين وما أضلت، كن لي جاراً
من شر خلقك كلهم جميعاً أن يفرط على أحد منهم أو يبغي علي، عز جارك، وجل
ثناؤك، ولا إله غيرك، أو لا إله إلا أنت).


ما هي الآ داب النبوية المتعلقة بالنوم ؟


يستلزم من المسلم أن يراعي في نومه الآداب التالية:
1.
ألا يؤخر نومه بعد صلاة العشاء إلا لضرورة كمذاكرة علم أو محادثة ضيف أو
مؤانسة أهل، لما روى أبو برزة أن النبي عليه السلام كان يكره النوم قبل
صلاة العشاء والحديث بعدها. متفق عليه.
2.
أن يجتهد في ألا ينام إلا على وضوء لقول الرسول عليه الصلاة والسلام
للبراء بن عازب رضي الله عنه (إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة) متفق
عليه.
3. أن ينام ابتداء على شقه
الأيمن، ويتوسد يمينه، ولا بأس أن يتحول إلى شقه الأيسر فيما بعد لقول
الرسول صلى الله عليه وسلم للبراء (إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة، ثم
اضطجع على شقك الأيمن) وقوله (إذا أويت إلى فراشك وأنت طاهر فتوسد يمينك) .
4.
لا يضجع على بطنه أثناء نومه ليلاً ولا نهاراً، لما ورد أن النبي عليه
الصلاة والسلام قال (إنها ضجعة أهل النار). وقال (إنها ضجعة يبغضها الله عز
وجل) رواه أبو داود بإسناد صحيح.

ماهي الأذكار التي يستحب أن يأتي بها المسلم بعد الاستيقاظ؟

أن يقول إذا استيقظ وقبل أن يقوم من فراشه (الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا

وإليه النشور) رواه البخاري.

ê
أن يقول إذا استيقظ أثناء نومه (لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك
وله الحمد وهو على كل شئ قدير، سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله
والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله). وليدع بما شاء فإنه يستجاب له
لقوله عليه الصلاة والسلام (من تعار بالليل فقال حين يستيقظ الخ، ثم دعا
استجيب له) رواه البخاري. فإن قام فتوضأ وصلى قبلت صلاته، ويقول (لا إله
إلا أنت سبحانك اللهم أستغفرك لذنبي وأسألك رحمتك، اللهم زدني علماً، ولا
تزغ قلبي بعد إذ هديتني، وهب لي من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب). رواه أبو
داود وابن حبان في صحيحه والحاكم وصححه.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ساره
عضو ملكى
عضو ملكى
ساره


انثى
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 16/03/2011
عدد المشاركات عدد المشاركات : 852

كل شىء عن النوم Empty
مُساهمةموضوع: رد: كل شىء عن النوم   كل شىء عن النوم I_icon_minitime27/11/2011, 2:13 am

.
نصائح لنوم سليم
[size=18
النوم
عملية طبيعية نقوم بها كل ليلة. وحيث أن البشر ليسوا سواءً؛ فإن بعض الناس
يخلد إلى النوم وقتما وأينما يشاء، في حين أن البعض الآخر يجد صعوبة في
النوم، وعندما ينام فهو لا ينعم بالراحة ولا يستعيد نشاطه. وهناك أسلوب
حياة معين وعادات غذائية معينة، إضافة إلى السلوك الفردي تساعد على النوم
السليم، حيث أن هذه العوامل بإمكانها التأثير إيجاباً على النوم السليم
كماً ونوعاً. وحديثنا هنا سيقتصر على النواحي السلوكية في العلاج، ولن
نتطرق للاضطرابات العضوية.

هناك
اعتقادات خاطئة حول النوم يجب توضيحها. يحتاج الشخص العادي من أربع إلى
تسع ساعات للنوم كل 24 ساعة للشعور بالنشاط في اليوم التالي. وعلى كل
الأحوال فإن عدد ساعات النوم التي يحتاجها الإنسان تختلف من شخص إلى آخر،
فالكثيرون يعتقدون بأنهم يحتاجون إلى ثمان ساعات نوم يومياً، وأنه كلما
زادوا من عدد ساعات النوم كلما كان ذلك صحياً أكثر، وهذا اعتقاد خاطئ. فعلى
سبيل المثال إذا كنت تنام لمدة خمس ساعات فقط بالليل وتشعر بالنشاط في
اليوم التالي فإنك لا تعاني من مشاكل في النوم. البعض الآخر يعزي قصور
أداءه وفشله في بعض الأمور الحياتية إلى النقص في النوم، مما يؤدي إلى
الإفراط في التركيز على النوم، وهذا التركيز يمنع صاحبه من الحصول على نوم
مريح بالليل ويدخله في دائرة مغلقة. لذلك يجب التمييز بين قصور الأداء
الناتج عن نقص النوم وقصور الأداء الناتج عن أمور أخرى، كزيادة الضغوط في
العمل وعدم القدرة على التعامل مع زيادة التوتر وغيرها
.

و فيما يلي بعض النصائح لمن يواجهون مشاكل نقص النوم وذلك لتحسين نومهم (بعد استبعاد الأسباب العضوية):
أخلد إلى السرير فقط عندما تشعر بالنعاس.
استخدم السرير للنوم فقط.
اقرأ ورد (دعاء) النوم كل ليلة.
إذا
شعرت بعدم القدرة على النوم، فانهض واذهب إلى غرفة أخرى ولا تعود لغرفة
النوم إلى أن تشعر بالنعاس، عندها فقط عد إلى السرير. إذا لم تستطع النوم
غادر غرفة النوم مرة أخرى. الهدف من هذه العملية هو الربط ما بين السرير
والنوم ، ويجب الإدراك أن محاولة إجبار النفس على النوم عند عدم الشعور
بالنعاس ينتج عنه الانزعاج والتذمر أكثر من كونه ينفع النوم. فاختصار الوقت
في السرير يحسن نومك، في حين أن الإفراط في الوقت في السرير ينتج عنه نوم
متقطع.

أعد
الخطوة أعلاه كلما دعت الحاجة طوال الليل. قد تضطر خلال الليلة الأولى إلى
النهوض من خمس إلى عشر مرات أي أنك لن تنال قسطاً كافياً من النوم. ولكن
زيادة الحرمان من النوم في الليالي الأولى يسهل الاستغراق في النوم فيما
بعد. وباستخدام الطريقة السابقة والالتزام بها، عادة ما يعود النوم إلى
طبيعته خلال أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، وقد أوضحت الدراسات العلمية فعالية
هذا الأسلوب في العلاج.

استخدم
ساعة المنبه واستيقظ في نفس الوقت صباح كل يوم، بغض النظر عن عدد الساعات
التي قد نمتها في الليل. حاول المحافظة على مواعيد نوم واستيقاظ منتظمة
خلال أيام الأسبوع، وكذلك في عطلة نهاية الأسبوع.

يطالب
العديد من المعالجين المرضى المصابين بالأرق بعدم أخذ أي غفوة خلال
النهار، وهذا الموضوع يحتاج إلى شئ من التفصيل. ففي حين أن بعض الناس لا
ينامون بشكل جيد أثناء الليل عندما يغفون خلال النهار، نجد أن آخرين ينامون
بشكل أفضل خلال الليل. لذلك كن طبيب نفسك، وأفعل ما هو أفضل لك دون الأخذ
بالاعتبار ما يقوله الآخرون، فمثلاً جرّب أن تغفو لمدة أسبوع، وتجنب أي
غفوة خلال الأسبوع الذي يليه وحدد بنفسك في أي وقت كان نومك أفضل. والغفوة
خلال النهار يفضل أن تكون بين صلاة الظهر والعصر، ولا تتجاوز فترة النوم
(30-45) دقيقة.

إذا
كنت من الناس اللذين تراودهم الأفكار والهواجس عندما يخلدون إلى النوم ولا
تستطيع إيقاف تلك الأفكار، أو أنك تبدأ بالتفكير بجدول عمل اليوم التالي،
فقد يكون الحل لك هو (وقت إزالة القلق)، وذلك بتحديد وقت ثابت كل يوم
(حوالي 30 دقيقة) وتصفية جميع الأمور المقلقة باستخدام ورقة وقلم. اتباع
ذلك سوف يسمح لك بالذهاب إلى الفراش بفكر صافٍ ومستريح.

تجنب
إجبار نفسك على النوم، فالنوم لا يأتي بالقوة. بدلاً عن ذلك ركز على عمل
شئ هادئ يريح بالك كالقراءة أو مشاهدة التلفزيون أو آيات من القرآن وذلك
لتشجيع الاسترخاء ومن ثم النوم.فالإنسان الذي يستمر في العمل حتى وقت نومه
عادة ما يجد صعوبة في النوم لأن جسمه لم يأخذ حاجته من الاسترخاء الذي عادة
ما يسبق النوم.

الدراسات
العلمية أثبتت أن الرياضيين ينامون بشكل أفضل من الذين لا يمارسون
الرياضة، فالتمارين العادية قد تشجع على النوم . ووقت ممارسة الرياضة ذو
أهمية قصوى بالنسبة للنوم، فبداية الدخول في النوم يصاحبها انخفاض في درجة
حرارة الجسم، بينما الرياضة تزيد من درجة الحرارة الجسم؛ لذلك يفضل أن يكون
التمرين الرياضي قبل وقت النوم على الأقل بثلاث إلى أربع ساعات. ومما يشجع
النوم أيضاً قضاء 20 دقيقة في حمام ساخن قبل النوم بساعات قليلة (ساعتان
إلى ثلاث ساعات
).

جو غرفة النوم:
يؤثر
جو غرفة النوم على النوم بدرجة كبيرة، فدرجة الحرارة المرتفعة أو المنخفضة
جداً تؤثر سلباً على نوعية النوم، لذلك يجب تعديل درجة حرارة الغرفة لتكون
مناسبة.

ينتج
عن الضوضاء العالية المتقطعة نومٌ خفيف متقطع لا يساعد الجسم على استعادة
نشاطه ولا يمنحه الفرصة للحصول على مراحل النوم العميق. يمكن التخلص من هذه
الضوضاء بما يسمى "الضوضاء البيضاء" وهي أن يكون في الخلفية صوت ثابت
الشدة ومتواصل كصوت مروحة أو جهاز التكييف.

كما أن الضوء القوي في غرفة النوم من العوامل التي تؤثر على النوم. لذلك يفضل أن يكون ضوء غرفة النوم خافتاً.
تجنب النظر المتكرر إلى ساعة المنبه، لأن ذلك قد يزيد التوتر ومن ثم الأرق، وتجنب استخدام الساعات التي تضئ بالليل.

الطعام والشراب:
يجب
تجنب تناول الوجبات الغذائية الثقيلة قبل موعد النوم بحوالي 3-4 ساعات،
حيث أنه من الثابت أن تناول الوجبات الثقيلة في أي وقت من النهار يؤثر
سلباً على جودة النوم.

يمكن لوجبة خفيفة قبل موعد النوم أن تشجع النوم.
من
نعم الإسلام أن حرم تناول المشروبات الكحولية. فتناول الكحول قد يؤدي إلى
النوم مبدئياً؛ ولكنه من المثبت علمياً أنه ما إن يبدأ الجسم في التفاعل مع
المادة الكحولية فإن ذلك يؤدي إلى التقطع في النوم والأرق الشديد، كما أن
المواد الكحولية تزيد من فرص الاختناق (الانقطاع في التنفس) أثناء النوم.

جميع
أنواع المشروبات التي تحتوي على كافيين تؤثر سلباً على النوم، خاصة إذا تم
تناولها في فترة المساء أو قبل موعد النوم. وقد أثبتت الدراسات أن
الكافيين يسبب الأرق حتى عند أولئك الذين يدّعون أنه لا يؤثر على نومهم.

كما أن النيكوتين هو أحد أنواع المنبهات، فتدخين السيجارة يؤدي إلى نوم متقطع
تابع
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ام تسنيم حبيبتى
نائب المديره العامه
نائب المديره العامه
ام تسنيم حبيبتى


انثى
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 18/03/2011
عدد المشاركات عدد المشاركات : 11045

كل شىء عن النوم Empty
مُساهمةموضوع: رد: كل شىء عن النوم   كل شىء عن النوم I_icon_minitime30/11/2011, 7:12 am


مأراوع قلمك حين يصول ويجول
بين الكلمات تختار الحروف بكل أتقان ..
تصيغ لنا من الأبداع سطور تُبهر كل من ينظر إليها ..
دمت بحب وسعاده ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كل شىء عن النوم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أذكار النوم و الاستيقاظ - الذكر عند النوم - الذكر عند الاستي
» نفض الفراش قبل النوم
» فوائد الوضوء قبل النوم
» حقائق عن النوم واضطراباته
» اضرار البكاء قبل النوم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كيداهم :: صحه كيداهم :: الأعشاب الطبيعية والطب البديل-
انتقل الى: