وبحلاوتى مجنناهم
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  المنشوراتالمنشورات  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
الخطوة الاخيرة

 

 الْحَيَاءُ خَيْرٌ كُلُّهُ

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ام مهندومريم
المشرف العام
المشرف العام
ام مهندومريم


انثى
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 20/03/2011
عدد المشاركات عدد المشاركات : 2037
العمر العمر : 41

الْحَيَاءُ خَيْرٌ كُلُّهُ Empty
مُساهمةموضوع: الْحَيَاءُ خَيْرٌ كُلُّهُ   الْحَيَاءُ خَيْرٌ كُلُّهُ I_icon_minitime21/11/2011, 5:08 pm

الْحَيَاءُ خَيْرٌ كُلُّهُ


عن أَبي قَتَادَةَ حَدَّثَ قَالَ : كُنَّا عِنْدَ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ فِي رَهْطٍ مِنَّا وَفِينَا بُشَيْرُ بْنُ كَعْبٍ فَحَدَّثَنَا عِمْرَانُ يَوْمَئِذٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( الْحَيَاءُ خَيْرٌ كُلُّهُ، - أَوْ قَالَ -: الْحَيَاءُ كُلُّهُ خَيْر) (صحيح مسلم ، رقم (166).
.
شرح المفردات:
(الْحَيَاءُ) الحياء انقباض يجده الإنسان في نفسه يحمله على عدم ملابسة ما يعاب به ويستقبح منه.
(خَيْرٌ) الخير هو الذي يرغب فيه كل أحد، وهو شامل لكل ما يحمد من الأقوال والأفعال.
من فوائد الحديث(من كتاب فتح الباري لابن حجر (1/12) (9/31).

1- فضيلة الحياء وعلو منزلته لأنه خلق يبعث على اجتناب القبيح ، ويمنع من التقصير أداء الحقوق لأهلها.
2- قال الماوردي– رحمه الله- " اعلم أن الحياء في الإنسان قد يكون من ثلاثة أوجه:
أحدها : حياؤه من الله تعالى .
والثاني : حياؤه من الناس .
والثالث : حياؤه من نفسه .
فأما حياؤه من الله تعالى فيكون بامتثال أوامره والكف عن زواجره، وأما حياؤه من الناس فيكون بكف الأذى وترك المجاهرة بالقبيح...، وأما حياؤه من نفسه فيكون بالعفة وصيانة الخلوات،... فمتى كمل حياء الإنسان من وجوهه الثلاثة ، فقد كملت فيه أسباب الخير، وانتفت عنه أسباب الشر ، وصار بالفضل مشهوراً ، وبالجميل مذكوراً (أدب الدنيا والدين (308).

3- قال العلماء: إنما كان الحياء بهذه المنزلة لأنه الداعي إلى سائر شعب الإيمان؛ فإن الْحَيّ يخاف فضيحة الدنيا والآخرة فينزجر عن المعاصي ويمتثل الطاعات كلها.
فائدة
قال النووي – رحمه الله-" وأما كون الحياء خيراً كله ، ولا يأتي إلا بخير فقد يشكل على بعض الناس من حيث إن صاحب الحياء قد يستحيي أن يواجه بالحق من يجله ، فيترك أمره بالمعروف ونهيه عن المنكر . وقد يحمله الحياء على الإخلال ببعض الحقوق وغير ذلك مما هو معروف في العادة . وجواب هذا ما أجاب به جماعة من الأئمة منهم الشيخ أبو عمرو بن الصلاح - رحمه الله - أن هذا المانع الذي ذكرناه ليس بحياء حقيقة بل هو عجز وخور ومهانة، وإنما تسميته حياءً من إطلاق بعض أهل العرف أطلقوه مجازاً لمشابهته الحياء الحقيقي، وإنما حقيقة الحياء خلق يبعث على ترك القبيح ، ويمنع من التقصير في حق ذي الحق ، ونحو هذا" (شرح صحيح مسلم (1/112)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ام تسنيم حبيبتى
نائب المديره العامه
نائب المديره العامه
ام تسنيم حبيبتى


انثى
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 18/03/2011
عدد المشاركات عدد المشاركات : 11045

الْحَيَاءُ خَيْرٌ كُلُّهُ Empty
مُساهمةموضوع: رد: الْحَيَاءُ خَيْرٌ كُلُّهُ   الْحَيَاءُ خَيْرٌ كُلُّهُ I_icon_minitime21/11/2011, 5:28 pm

جزاكى الله خيرا غاليتى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ام عمار*
عضو vip
عضو vip
ام عمار*


انثى
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 28/05/2011
عدد المشاركات عدد المشاركات : 10421
العمر العمر : 34

الْحَيَاءُ خَيْرٌ كُلُّهُ Empty
مُساهمةموضوع: رد: الْحَيَاءُ خَيْرٌ كُلُّهُ   الْحَيَاءُ خَيْرٌ كُلُّهُ I_icon_minitime21/11/2011, 6:06 pm

جزاكى الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الْحَيَاءُ خَيْرٌ كُلُّهُ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كيداهم :: كيداهم المسلمه-
انتقل الى: