وبحلاوتى مجنناهم
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  المنشوراتالمنشورات  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
الخطوة الاخيرة

 

 طوبى لمن صام إيماناً واحتساباً واجتنب به النار اجتناباً

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
hanaa_200
المشرف العام
المشرف العام
hanaa_200


انثى
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 17/03/2011
عدد المشاركات عدد المشاركات : 1617

طوبى لمن صام إيماناً واحتساباً واجتنب به النار اجتناباً   Empty
مُساهمةموضوع: طوبى لمن صام إيماناً واحتساباً واجتنب به النار اجتناباً    طوبى لمن صام إيماناً واحتساباً واجتنب به النار اجتناباً   I_icon_minitime26/7/2011, 2:59 am

قال تعالى

{ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ}
سورة فصلت

ܓ


والعفو عند المقدرة , وكتم الغيظ ,من شيم الأخيار وبهما نرتقي للمعالي

ܓ

العفو صفة كرم .. والأعتذار ليس هيّن , ولكنه من صفات الكريم العالي الشأن

قال تعالى {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} (134) سورة آل عمران

ܓ
لا أتناقش في أمرا أجهله .. ولا يستحسن أن أتحدث بما يجول في خيالي ,
والحوار سبب للأقتناع و الأبتعاد عن الجدال أرحم حين لا تعي بجوانب الموضوع

قال الله تعالى :
(ولا تقف ما ليس لك به علمٌ إنَّ السمع والبصر والفؤاد كلُّ أولئك كان عنه مسؤولاً}(سورة الإسراء)


ܓ


منتهى الأحباط

أن تقلل من حسن أفعالي
أن تهز ثقتي .. وتزلزل كياني
تتجاهلني ... لا أهتم
قال تعالى : (خُذْ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنْ الْجَاهِلِينَ )


ܓ


تحذفني وترشقني بالحجارة.. سوف أرتفع لأني سأجعلها تحت أقدامي

قال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :

(إِنَّ شَرَّ النَّاسِ مَنْزِلَةً عِنْدَ اللَّهِ مَنْ تَرَكَهُ أَوْ وَدَعَهُ النَّاسُ اتِّقَاءَ فُحْشِهِ)

ܓ


تشكرني .. لك مني الشكر في أسمى الصور والمعاني

قال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( من لم يشكر الناس لم يشكر الله عز وجل) رواه أحمد والترمذي وحسنه

وإن كان أكثر من الشكر هناك شكر ؛ لكان ولزاما لك مني ارفعه مليون شكر

ܓ

لا أحمل لك الغل وليس للأنتقام موضع قدم عندي
أو يشغلني عن ذاتي
عن الرسول الكريم في صحيح مسلم: وما زاد الله عبداً بعفو إلا عزاً

ܓ


وكل الخير لمن أعرفه ولا يعرفني والشر طريقه بعيد عني يسابقني ولا يدركني
وليس لي فيه شىء من الأماني والتمني

{وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ}
سورة الشورى.

ܓ

و ذلك الذي على كل صغيرة يمسكني
وبالسهام يرمي ليصيدني ويتصيدني
وفي الكبد يحاول يصيب ليحرقني

قال تعالى :
( فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ )(المائدة: من الآية13)



وقال تعالى : ( فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيل )َ(الحجر: من الآية85)

لا أملك له (لمن رسم الفرح في دربي أوكل من حاول أن يجرحني)
إلا الدعاء كل الدعاء من كل قلبي

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة عند رأسه ملك موكَّل، كلما دعا لأخيه بخير
قال الملك الموكل به: آمين، ولك بمثل.) .مسلم


ســــلـــوكيــــاتــــــ2ـــ

الشــــــــــــكــــــر
الشكر.. من أساسيات الحياة

فمن لا يشكر الناس لا يشكرالله

هذه قاعدة من سنتنا الشريفة يجب أن نتمثل لها وبها..
أن نشكر الآخرين أبدا ليس مذلة
وليس تقليل من شأن الأنسان
فمهما بلغ الأنسان من مرتبة
فأن تقديم الشكر منه لمن يستحقه أمر يزيده رفعه, ومرتبة أعلى في القدر،
وحياة الأنسان عموما تندرج تحت أساس الشكر والحمد لله تعالى

وقد قال الله تعالى : ( لئن شكرتم لأزيدنكم )

وهذا أحد فضائل الشكر ألا وهو زيادة في النعم ..
وليكن بيننا هذا السلوك متبادل .. وأن نشكر بعض في الحق وليس نفاق ورياء ومجاملة في الباطل

-------------------

ســـلوكياتـــ3ـــ


الظــن والشـــك

أمسيت على الظن في أمرا , فأكل فيّ وشرب ولم يبقي لي شيئا إلا حرقه وكاد الشك يقطعني أوصالا ,, بل هو حقا قام يقطعني ويسحقني .. وما أصبحت الصبح
إلا وقد انتهى كلي من (هذا وذاك)!!

الظن والشك!!

لماذا الظن بالسوء؟؟؟
لماذا الشك بغير الحق؟؟
لماذا نسلم أفكارنا في الليالي للظنون تلعب بنا
فتارة تأخذنا لبحرا لا شاطىء له..فيرهقنا طول السباحة فيه
وتارة .. في الأعماق تغوص بنا حيث لا هواء نتنفسه تحت الماء؟؟ فنكاد نختنق وإن لم نكن كذلك فتأتينا غيبوبة تشل التفكير من نقص الأكسيجين
لماذا نصادق الشك .. ونحن ندرك بأنه لا يأتي منه إلا فراق من نحب بعد النزاع ونحن نعلم أن عدم الثقة تدفع بالآخر إلى الأنسحاب النهائي من حياتنا لماذا نجعل حياتنا تزينها الظنون
لماذا نطرزها الليالي بالشك وعدم الثقة؟
هل هناك خسارة إذا سألنا ؟
وهل هناك اشكال لو استفسرنا واستوضحنا الأمور ؟
عن الحقيقة لماذا لا نتخبر؟
لما لا نحسن الظن
في الآخر؟؟؟
لما لا نبتعد عن المنغصات التي تدمر حياتنا وحياة الأقربين إلينا ؟؟

دعوة صادقة:

تعالوا نودع الظنون والشكوك
تعالوا نحسن الظن بالآخرين حتى نثبت العكس
وليس لنا حق في أن نبحث لنثبت.. بل لنحسن الظن فقط في جميع من حولنا
حتى تستقيم وتصفو حياتنا
هذه كانت دعوة لتفعيل سلوك محمود حسن الظن بالآخرين
وهي أيضا دعوة لترك سوء الظن والشك
قال تعالى : " واجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم"

وقال تعالى في سورة النجم :" "إن يتبعون إلا الظن وإن الظن لا يغنى من الحق شيئا""فلنحسن الظن في جميع أمور حياتنا وياحبذا في المنتديات حيث يغيب لدينا الأتصال المادي والملموس ويبقى اتصالنا ببعض يحدده مانكتب فقط .. فلنحسن مانكتبه وليحسن الآخرون ظنهم فيما يصلهم منّا وحتى لقاء آخر يجمعنا ببعض انتظرونا ولا تسيئوا الظن بنا في غيابنا وإلى سلوكيات آخرى قريبا بإذن الله
وفقنا الله جميعا إلى مايحبه ويرضاه
ســـلوكياتـــ4ـــ


الثنــــــاء

فلنتذكر سويا كيف هي عبارات الثناء وتأثيرها على الإنسان

وليتنا نهتم بها فهي سلوك لها محصلات كثيرة..ونتائجها غالبا مثمرة
وخاصة إذا كانت نابعة من قلب صادق يريد الخير للغير
وليتنا نتذكر .. أن المدح والثناء لا تغير إلا من كان قابل للتغيير
فهناك من يتغير للأفضل
وهناك من يصيبه الغرور فيتكبر ونبقى بعيدين عن الثانية
ونحبذ الأولى ففيها تتم بها الصالحات من الأعمال
فياليتنا نتعلم وليتنا نفعل ونمارس في حياتنا اليومية حب التشجيع والثناء
وليتنا نتذكر .. بأنه علينا عدم المبالغة في المدح فينقلب الحال على غير المأمول به

----------


ســـلوكياتــــ5ـــ

زراعة الأمل في نفوس الآخرين

زراعة الأمل في نفوس الغير..كم مهم ذلك الأمر
قد يبدو هذا السلوك من زمرة الثناء والتشجيع .. ولكنه غير ذلك.
كم وكم من أناس يحتاجون من يزرع فيهم الأمل ..لتستمر بهم الحياة في خير
وكم بتحطيم ذلك الأمل قضينا على الكثير والكثير
فلنكن إيجابيين وحين نبذر ..يجب أن نبذر الخير في الأخرين
فما الجدوى من التحطيم ؟ وماالفائدة في التحبيط ؟

دعوة للجميع :

بنا نزرع الآمال لنا ولغيرنا
فغد لن نحصد إلا مايسرنا

ســلــوكــيــــاتــــ6ــ

الإبتســــامــة


أبيت أن أتركهها , وأبت إلا أن تكون حاضرة بينكم فتعالوا معي في كلمات بسيطة هي كبذر نغرس بها على المحايا تلك البسمة الرنانة
فالبسمة ليست لها صوت يسمع .. ولكن ثاثيرها يظل كالذهب يلمع ويبرق

ارسموا الابتسامة على المحايا

واجعلوها دائمة وحين تغيبون فنقول فيكم ذلك القول:
المبتسم كان هنا .. ومازالت ابتسامته العطرة تفوح في أرجاء المكان
وسنظل نحتفظ بصورته المبتسمة ..فكونوا بتلك الصورة
تبسمك في وجه أخيك صدقة
قالها رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم

أين نحن منها؟
أين نحن من تلك الصدقة العظيمة التي لا تكلف شيء؟
بل هي تشع في نفس متلقيها الكثير من البهجة والسعادة
لماذا الكثير منا يظن أنه إذا ابتسم فإنه يقلل من مكانته ومن هيبته!!
لماذا ..جعلنا الابتسامة غالية ؟
وإن قدر لنا وابتسمنا كانت ابتسامتنا مصطنعة؟
خالية من الأحسايس الصادقة أغلبها وإن رأيناها كانت بسمة سخرية أو بسمة نفاق أو بسمة وراءها مصلحة أو غاية دنيوية؟؟؟
ما أكثر العبوس .. وماأكثر الوجوه التي تحملها
وماأندر التبسم على المحايا ..وما أغلاها

نظل ننشد وننادي .. فلنكن مثل قدوتنا عليه الصلاة والسلام
مبتسم الثغر مشرق الوجه بتلك الابتسامة
طليق الوجه مبتسم دائماً وكيف لايكون مبتسم وقدحث عليه أفضل الصلاة والتسليم عليها حين
قال : (تبسمك في وجه أخيك صدقة )البسمة صدقة !!!
ماأعظم هذا الدين ..تبتسم في وجه أخيك بتلك الأبتسامة النابعة من القلب لتدخل في قلب أخيك الفرحة والسرور بينما هي لا تكلفك لا الكثير ولا القليل..فتكون لك دخرا يوم القيامة وشفيعة لك في الدنيا الصدقة وما أدراك ما الصدقة
لن أترككم الأن إلا وقد ودعنا عبوس الوجه بتلك المشرقة .. نعم بتلك التي تضيء الوجه بنور وتدخل في القلب السرور
أنها الإبتسامة .. ملازمة الرسول.. وملطفة النفوس..ومبهجة القلوب
ومدفنة الأحزان ومصفية الأحقاد ومذهبة العداوة
هل رايتم كيف هي كبيرة تلك الإبتسامة في منزلتها وفي أجرها ووقعها
حسنا من الأن وصاعدا ليس لنا إلا أن نبتسم
إنها من أرق السلوك البشرية ولا يحمل تلك الصفة إلا من يتمتع بصفات الملوك الحق والنبلاء والشرفاء وقبل هؤلاء جمعهم .. هي من أجمل صفات سيد البشر وأرقها ..الابتسامة
تبسموا.. فحتما ستتوالى الإبتسامات بعدها (منكم وإليكم)
تبسموا .. واجعلوها صفة لكم ومن بين الناس علامة
فيقال حين يشار إليكم ..هذا المبتسم مر من هنا أو كان هنا

فماأجمل أن تكون أنت ذاك المقصود بتلك الصفة
تبسموا ولا تجعلوها عيدا
تبسموا فليس من بخل بها سعيدا
كن مبتسم ..وأن ألم بك المرض
ولما لا تبتسم ..وإن كنت حزينا أو تحتضر
مبتسم ..ظل
المبتسم صفة ..لمن يحمل الكياسة والفطانة .. ومن ذو صبر على حوادث الليالي
المبتسم ..حين يتألم ..لاتعرف أهو يتألم أم يتأمل؟؟ !!
المبتسم .. نفسه كريمة لا يأبى أن يعيش تحت ضغوط الفواجع
يظل المبتسم فخرا لمن يرى فيه شعار التحمل والجلد والشجاعة
لن ولا يقدر على الإبتسامة إلا من عود نفسه عليها في أحلك المواقف وأصعبها
وتطبع حينها في القلب , ومع توالي المستجدات تصبح رمزا وشامة
ومن منّا لا يريد أن تصبح الأبتسامة له شامة وعلامة؟؟


ســــلوكياتـــ7ــ
الحـــــق


حين نفّعل الحق في حياتنا ونقولها وإن كان السيف على رقابنا
لا يهم حينها إلا أننا في قمة الكرامة نعيش
هكذا يبقى الإنسان الحر
يعترف بالحق
ويطبق مبدأ الحق في حياته
فيسعد في العيش
لأنه متصالح مع نفسه
جعلنا الله ممن يحقون الحق ..وينكرون مادونه

ســــلوكيــــاتـــ8ـــ

الصــــــــــــــدق

الصدق ..سلوك يبحث عمن يسلكه !!
فقد ندر من يمشي فيه وأمسى قليل من يصادقه
وحين ينبع الكلام من القلب بصدق وحين يبقى في القلم صدق الكلام
حينها تصبح المعاني واضحة فتلمس الوجدان والأحاسيس وتذهب جميع المعاني إذا ما غاب عن اللسان والقلم تلك القيم

ســـــــــــؤال يحتج إلى إجابة :

هل تحتاج سلوكياتنا إلى راحة؟؟؟

نعم تحتاج سلوكنا الخاطئة إلى راحة
بل إلى استراحة دائمة .. إلى موت نهائي
نحتاج إلى أن نيّقظ فينا السلوك الحسن ..أن نمارسه في جميع وشتى مجالات حياتنا اليومية
فالمسلم الحق بعضه وكله هو عبارة عن سلوك يمشي فيها وتمشي به

وضعت سؤالي وكان:

هل سلوكياتنا تحتاج إلى راحة..؟؟

ولم أقصد هنا على كل حال بالسلوك الطيبة ..فالسؤال واضح .. وواضح عن ماذا نحن نتكلم
فاللأسف الشديد .. الكثير منا جعل سلوكياتنا والتي نتميز بها عن غيرنا من المجتمعات ذات الديانات الأخرى
.. جعلوها في راحة
جعلوا .. تلك التي تعكس صورتنا الأسلامية التي تنتمي لخير البشر في راحة
جعلوا أهم صفاتنا والتي هي أساس ديننا والتي حث عليها رسولنا ..جعلوها في شبة غيبوبة وإن لم تكن في غيبوبة كاملة
أصبحنا نقتبس سلوك الأمم الضائعة.. فضعنا أخلاقيا..ومع ضياعنا أخلاقيا ضاعت القيم .. وضاع أحترام الغير لنا فتكابلت علينا
الكواسر وذات الأنياب من كل حدب وصوب
فهذا ذئب ينهش
وهذا ثعلب يمكر
وهذا أسد يفرض قوته
وهذا أفعى تنفث فينا سمها
وحتى ضعاف المخلوقات
تمكنت من سلب قوتنا
وتوغلت في نشر عادتها وعرفها في مجتمعاتنا

إلى متى ؟؟

ديننا دين المعاملة

والمعاملة هي .. مجموع السلوكيات التي وضعها لنا الدين والشرع
فأين نحن منها ..؟؟
لماذا ..؟؟
لماذا جعلنا الزين منها يطغى عليها الشين؟



دعـــــوة عــــــامة:

هلمــوا .. نيّــقظ فينا ..سلوكياتنا هي منبعها ديّننا القيم

مرة أخرى ومن السؤال الأول أطرح سؤالي التالي :

لماذا جعلنا سلوكياتنا في راحـــة ؟

ســـلوكيـــاتــ9ــ

التقويم خير من التسكين !!

الحياة مدرسة كبيرة .. هكذا يقولون .. ونحن بدورنا لاننكر ذلك
وهذه المدرسة ..لابد أن يكون فيها معلمين ... وتلاميذ
وعبر العصور .. كشف لنا التاريخ .. حقيقة المدارس .. وحقيقة

المعلمين .. وحقيقة التلاميذ
اختلفت الأزمنة .. وكل زمن ..بل كل يوم من هذا الزمن يتضح لنا

الكثير من الدروس

ومن خلال هذا المحور الثلاثي

(مدرسة .. مدرس .. تلميذ)
كانت هناك دروس فيها الكثير من العبر والمواعظ .. دروس .. متعثرة .. ودروس راقية
وهل كان من دروس معلمنا الأول معلم البشرية أجمعها (رسولنا الكريم عليه الصلاة والتسليم)
إلا الرقي في طرح الدروس والرقي في تطبيقها .. والرقي في افرازاتها ونتائجها

هالتني الكثير من الدرس الإنسانية التي عرفتها .. وكم هي االدروس

الإنسانية اللا متناهية في أسلامنا الحميد وعلى سبيل المثال :

التقويم وعكسه التسكين النفسي

للأسف الشديد .. معظمنا وإن لم يكن كلنا .. نطبق هذا التسكين في

حياتنا وفي مواقفها المختلفة

تحت مسمى خطير (لانعرف له مسمى)وقد يكون الأسم المتداول بين العامة

ـ الضحك على الذقون ـ هو الأقرب له
انظروا كيف نستخدم هذا التسكين في حياتنا

الضحك على العقليات تمارس بتلك المسكنات

الدول المتمثلة في الحكومات تسكن شعوبها بتلك المهدئات (الشعارات والوعود)
في المجتمعات (البعض يسكن الآخر بالوعود والعهود )

في الأسرة وبين الأصدقاء والأقرباء .. تتداول تلك المسكنات والمهدئات

لغرض الشحن النفسي أو أحينا كثيرة لتعتيم الصورة الحقيقية للحياة الواقعية
اختلطت علينا المفاهيم والمصطلحات.. فاصبحنا نفعل التسكين على أنه

التقيم الكاذب المصطحب بالصبر
وتلك التي أردت الوصول إليها

ففحين أن الحق يجب أن يحق .. فإن العاطفة كثير من الأحيان تأخذنا إلى دمار من نحبه
كيف؟
مثال على ذلك :
حين تأتي من تشتكي زوجها ..فأننا نقف معها وقفة (شهامة) ومن دون

أن نعرف أو نلم بالمشكلة نقف تلك الوقفة مع الزوجة ونقوم بعمل خارق في

تسكينها وليته تسكين حق .. إنما هو تسكين مواري للحقيقة في صورة الحق
فيقال لها .. أنت على حق ..ليس لك منه!! وأين يلقى مثلك؟
ماعليكِ ..وهكذا ..
فنسكن من هي ربما تحتاج في الأصل لمن يقومها أو يصحح لها عيبها وخطئها!!
وهذا التسكين النفسي نمارسة بلذة شديدة في حياتنا اليومية مع من نحبهم
ففي كثير من الأحيان عندما يأتي الأبن من المدرسة يشتكي مدرسة بأنه بوخه ..أو حرمه من حصة الرياضة أو...
نقوم فورا بتسكينة بتلك المسكنات الواهية التي تجعل الطالب وكأنه على حق !!
في حين أننا لم نلم بما حدث فعلا هناك بين الطالب والمدرس ..وتلك مصيبة التسكين ونتيجتها الغيرمحمودة والتي تبدأ وتنمو من أقل السلوكيات
(نظنها بأنها الأقل بل هي كبيرة في حجمها وفعلها)

فنقول له وبنبرة التهديد للمدرس وبنشوة أنك يابني منتصر ..لا تحزن

.. ولا تهتم .. غدا لنا كلام وفعل مع إدارة المدرسة .. ومدرسها ..!!
وهكذا .. وهذا التسكين السلبي سمة سائدة في حياتنا .. جلعت من على خطأ يعتقد بأنه على صواب في حين انه بينه وبين نفسه ، أي في قرارة نفسه يدرك الحقيقة ولكنها تطمس بداخله بفعل من يقوم بتسكينه بتلك المسكنات الفاترة التي تخيب نتائجها وأبدا لا تصيب وإن كنا نراها مؤقتا بإنها صائبة.. وتلك طامة .. عواقبها ظاهرة للعيان

ومن تلك العواقب :

عدم تحمل المسؤلية .. عدم المبالاة
الأعتماد على الغير
ظلم النفس قبل ظلم غيرها
مساعدة الأخرين على التمادي في عيوبهم
تغطية الأفاعل المشينة للفرد وتحليتها بحلى مؤقت كاذب

(في حقيقته هو المر ذاته)

كلمة سواء بيننا وبينكم

إياكم والطبطبة المستترة تحت غطاء العاطفة بما يسمى (بالتسكين النفسي )

ولمن تحبون

اعرضوها عيوبهم أمامهم وقوموا معا بتقويمها
وهذا السلوك الذي يسمى بالتسكين الحق
فلا يأتي التسكين الفعلي والمنشود إلا من بعد الوخذ العلاجي المؤلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كيداهم
الاداره

الاداره
كيداهم


انثى
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 16/03/2011
عدد المشاركات عدد المشاركات : 4550
العمر العمر : 47

طوبى لمن صام إيماناً واحتساباً واجتنب به النار اجتناباً   Empty
مُساهمةموضوع: رد: طوبى لمن صام إيماناً واحتساباً واجتنب به النار اجتناباً    طوبى لمن صام إيماناً واحتساباً واجتنب به النار اجتناباً   I_icon_minitime26/7/2011, 4:39 am

طوبى لمن صام إيماناً واحتساباً واجتنب به النار اجتناباً   2756483480
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ام تسنيم حبيبتى
نائب المديره العامه
نائب المديره العامه
ام تسنيم حبيبتى


انثى
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 18/03/2011
عدد المشاركات عدد المشاركات : 11045

طوبى لمن صام إيماناً واحتساباً واجتنب به النار اجتناباً   Empty
مُساهمةموضوع: رد: طوبى لمن صام إيماناً واحتساباً واجتنب به النار اجتناباً    طوبى لمن صام إيماناً واحتساباً واجتنب به النار اجتناباً   I_icon_minitime26/7/2011, 10:18 am

جزاكى الله خير الجزاء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
قلبى ملك لربى
الاداره

الاداره
قلبى ملك لربى


انثى
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 16/03/2011
عدد المشاركات عدد المشاركات : 2436

طوبى لمن صام إيماناً واحتساباً واجتنب به النار اجتناباً   Empty
مُساهمةموضوع: رد: طوبى لمن صام إيماناً واحتساباً واجتنب به النار اجتناباً    طوبى لمن صام إيماناً واحتساباً واجتنب به النار اجتناباً   I_icon_minitime3/8/2011, 1:34 am

طوبى لمن صام إيماناً واحتساباً واجتنب به النار اجتناباً   3980843333
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
غزاله اسكندريه
عضو vip
عضو vip
غزاله اسكندريه


انثى
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 24/04/2011
عدد المشاركات عدد المشاركات : 1617
العمر العمر : 41

طوبى لمن صام إيماناً واحتساباً واجتنب به النار اجتناباً   Empty
مُساهمةموضوع: رد: طوبى لمن صام إيماناً واحتساباً واجتنب به النار اجتناباً    طوبى لمن صام إيماناً واحتساباً واجتنب به النار اجتناباً   I_icon_minitime6/8/2011, 7:17 am

طوبى لمن صام إيماناً واحتساباً واجتنب به النار اجتناباً   2756483480
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
طوبى لمن صام إيماناً واحتساباً واجتنب به النار اجتناباً
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من هم الذين يسعر بهم النار
» دعاء العتق من النار
» لاتنال النار منه يوم القيامة
» اغنية لو سمعتيها حتدخلى النار
»  من قصص التائبين صوت اطلاق النار كان سبب هدايتي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كيداهم :: كيداهم المسلمه :: اسلاميات رمضان-
انتقل الى: