شذى الكلمات

في زمن تكآلب الناس فيه على الدنيا وزخرفها،
فأكثروا من جمع ملذاتها
لا يبالي بعضهم أمن حرام كانت أم من حلال
في هذا الزمن تشتد حاجتنا إلى كلمات تعيننا بعد الله تعالى عن قطع الطمع فيها
فإليك هذه الكلمات من أخوات لكِ محبات




كلمة تقرع القلب

قال ابن عمر: لا يصيبُ عبدٌ مِنَ الدُّنيا شيئاً إلاَّ نقص مندرجاته عند الله، وإنْ كان عليه كريما

خرَّجهابنُ أبي الدُّنيا بإسنادٍ جيد.




كلمة تدعو للزهد في الدنيا

روىالإمام أحمدُ في كتاب "الزهد" بإسناده: أنَّ رجلاً دخل على معاوية، فكساه،فخرجفمرَّ على أبي مسعود الأنصاري ورجلٍ آخر من الصَّحابة،فقال أحدهما له: خذهامِنْ حسناتِك، وقال الآخر: من طيِّباتك




كلمة زاهد


روىالإمام أحمدُ في كتاب "الزهد" بإسناده عن عمر قال: لولاأنْ تنقص حسناتي لخالطتكم في لين عَيشِكُم،
ولكنَّي سمعت الله عيَّرَ قوماً،فقال: (أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنيا)أخرجه: الطبري في "تفسيره" بنحوه.




كلمة حكيم

قال الفضيل بن عياض: إنْ شئتاستَقِلَّ مِنَ الدُّنيا، وإنْ شئت استكثر منها فإنَّما تأخُذُ مِنكيسك.





كلمة بين الدنيا والأخرة


قالالحسن: من أحبَّ الدُّنيا وسرَّته، خرج حبُّ الآخرة من قلبه
وقال عونُ بن عبد الله: الدُّنيا والآخرةُفي القلب ككفَّتي الميزان بِقَدْرِ ما ترجحُ إحداهُما تخِفُّ الأخرى
وقال وهب: إنَّما الدُّنيا والآخرة كرجلٍ لهامرأتانِ: إنْ أرضى إحداهما
أسخط الأخرى

بابيتاالنت