من قصص التائبين يوم جديد وذنوب تزيد

انا فتاه عمرى 24 سنه اعيش حياه من الضياع اصحو وانام على معاصى والكارثه انى اعلم انى مذنبه وعاصيه وكلما احاول التغير اتوب يومين اوثلاث واعود مره اخرى للمعصيه اضيع الصلاوات او لا اصليها فى اوقاتها اسمع الاغانى واشاهد الافلام بكل انواعها لى اصدقاء شباب عرفتهم من خلال النت كل ما يجعلنى حزينه هو انى لم اكن هذه الفتاه التافهه العاصيه فقد كنت اداوم على الصلاه والنوافل واحفظ القران واصوم واتصدق وكنت فى منتهى السعاده ولكن بدات فى الهبوط خطوه خطوه اولا بدات اضيع الصلاوات ثم الشات وما ادركم منه فهو كارثه قنبله موقوته ولكن يعلم الله انى لم اتبادل اى حديث خارج مع اى شخص ولكن انا لااخفف من خطئى فمجرد الحديث الناعم والالفاظ الرقيقه هى ذنب
انا لااعلم ماذا حدث لى انا لم اكن ابدا عاصيه ومتعمدت العصيان كم كنت ابكى ليالى على ذنب ارتكبته واستغفر الله الغفور ولكن الكارثه الان انى اضع راسي على الوساده وانام دون اى صحوت ضمير او شعور بالذنب ولكن كثرت الذنوب جعلتنى اشعر بضيق واختناق جعلتنى اكره نفسي وحياتى ولا استطيع العيش والتعامل مع الناس احتقر نفسي فكم من شاب احدثه وكم من صلاه اضيعها وكم من ذنوب اخجل حتى من ذكرها اصبحت ااستحيي ان اقف بين يدى الله واصلى اشعر بغضب الله عليا ولكن عندما اصلى او اقرا القران اشعر اننى ازحزح حجر ثقيل ثقيل ثقيل لا يتحرك يقف فوق قلبى يعذبنى والله انى معذبه عذاب ما بعده عذاب ادعو الله ان يعفو عنى ويتوب على ويطهر قلبي
انا اصحو من نومى لاحدث اصدقائي واكتسب الذنوب واسمع الاغنيات واغتاب فلان وفلانه واكذب على امى واصبح يومى ماهو الا ذنوووووووووووب فقط لاافعل اى شئ يرضى ربى عنى ربما الحسنه الوحيده فى حياتى انى لم اغضب امى ولا اعصها ابدا مهما طلبت منى وهذا هو ما تبقى لى من امل فى التوبه وان الله مازال يفتح بابه امامى اسالكم الدعاء ادعولى ان انقذ نفسي قبل فوات الاوان والله انى اريد التوبه والله اريدها ولكن قلبي اصبح بؤره سوداء حجر لا اقوى على زحزحته ادعولى

الْلَّهُم تُب عَلَيْنَا انَّك انْت الْتَّوَّاب الْرَّحِيْم