وبحلاوتى مجنناهم
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  المنشوراتالمنشورات  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
الخطوة الاخيرة

 

 الشخصية السيكوباتية وعلاجها

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ام مالك وتميم
كيداهم نشيطة
كيداهم نشيطة
ام مالك وتميم


انثى
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 10/04/2012
عدد المشاركات عدد المشاركات : 79

الشخصية السيكوباتية وعلاجها Empty
مُساهمةموضوع: الشخصية السيكوباتية وعلاجها   الشخصية السيكوباتية وعلاجها I_icon_minitime23/4/2012, 7:08 pm

علاج الشخصية السيكوباتية

بقلم / عبدالله المنيع


عندما كتبت مقالي الأول ( تشخيص الشخصية السيكوباتية) وجدت عدداً كبيراً من الإستفسار عن هذه الشخصية الغامضة، ورغم ندرة من كتب باللغة الإنجليزية وبالطبع العربية عن علاج هذه الشخصية ، فقد إكتفى الكثير من علماء النفس بالقول بأن علاج هذه الشخصية هو نوع من العبث العلاجي ولا يمكن علاجها ! والحقيقة بأنني لا أوافق هذه المقولة - حسب التجربة - وقد ثبت علمياً وبالتجربة بأن نظرية أن يخلق الانسان مجرماً(كنظرية لمبروزو الايطالي) تخالف الدين والعقل ولكن لا ينقص ذلك من تأثير الوراثة والبيئة في توجيه الشخصية إيجابياً أو سلبياً، ولذلك جاء الاسلام بجملة من الآيات والأحاديث النبوية الشريفة تؤيد هذا الكلام ، ليس هذا مقام سردها ولكن هناك بحث علمي متكامل ستنشر فيه هذه الأشياء ، أما الأسئلة فكانت معظمها تدور حول كيفية معرفة الطفل منذ نشأته أنه سيكون سيكوباتياً ؟ كيف التعامل مع هذه الشخصية ؟ له لها علاج معروف ؟ وماذا عن من وقع تحت أحد سيكوباتي سواء أكان زوجاً والداً... من الجنسين؟ وغيرها من الأسئلة التي بلورت أجوبة أرجوا أن تكون نافعة ومفيدة تجاه هذه الشخصية الغامضة.
وحيث أن علماء النفس مايزالون مختلفين في الشخصية السيكوباتية هل هي إضطراب عصابي ذهاني أم هي مجموعة من المكونات البيئية والوراثية التي خلقت هذه الشخصية وليس للجوانب العقلية دخل بها. عموماً تصنف السيكوباتية ضمن الاضطرابات المرضية في ذات الشخصية ولذلك تسمى شخصية سيكوباتية، ولا تندرج تحت الأمراض العصابية لأنها وببساطة " شخصية شقية قاسية تحل مشاكلها أو تمتع نفسها على حساب المجتمع وتسعى لتؤذي الآخرين دون أدنى شعور بالندم " . ومعروف بأن المريض العصابي " يشقي نفسه ويحدث لديه صراع داخلي مكبوت دون أن يؤذي الآخرين " كالقلق ، الوسواس، الخوف..الخ ، وفي المقابل لا تعد شخصية ذهانية فالشخصية السيكوباتية تتلون ويمكن أن يتشكل ويحتال ويتظاهر بأنه شخص جيد بقصد الظلم أو الإيذاء، ويمكن أن يخدع الناس ويصل إلى مناصب أو مراتب عليا بل يمكن أن يصل غلى أعلى الشهادات والمناصب الوزارية أو الرئاسية بالخداع والحيلة ، فلذلك لا يعد مريضاً ذهانياً، وهذا لا يعني بالضرورة أن الشخصية السيكوباتية لا تحتوي جوانب عصابية أو ذهانية أو بهما معاً.
علاج ومساعدة السيكولوجي للعودة للطبيعة الانسانية:
• بالنسبة لعلاج هذه الشخصية، فأنا لست مع الذين يقولون بأنها شخصية ليس لها حل أو ميؤوس منها، ولكنني أقول بأن هذه الشخصية ينفع معها جوانب متعدده في طريقة التعامل والعلاج المجتمعي سواء (على الأقل)، علماً بأنه ليس هناك برنامج علاجي سلوكي لهذه الشخصية كما أن ليس هناك علاج دوائي لها لأنها وببساطة لا تتقبل شيء منها، ولكن هذه الطرق تسعى للتخفيف من مشكلاتها بل وتحويله من الشخصية السيكوباتية الخطيرة إلى ( السيكوباتي المتقلب العاجز) التي ينفع معها الطرق المجربة التالية والتي سأبين طريقة التعامل معها منذ الآن – أي ابحث عن طفلك الآن - وهي كالتالي:
1. عندما يكتشف الوالدان سلوك ابنهما السيكولوجي منذ الطفولة (2-8) سنوات مثل (السرقة، الكذب، الخداع، السلوك العدواني الإحتيال والفساد كالتخريب والتكسير وقطع الأشجار الجميلة وضرب أو قتل الحيوانات الأليفة مع عدم المبالاة بعد حصول هذه المشكلاتن مع الحسد والغيرة الشديدة..) يجب أن تعلن حالة الطواريء وأن تستعد الأسرة للبرنامج العلاجي التربوي الشامل.

2. التنشئة الصالحة منذ الصغر والتنبه لبعض السلوكيات العنيفة والقاسية ومحاولة التخفيف منها وتوجيهها أو صرفها في المكان الصحيح مثل الرياضة والتنافس الشريف.
3. محاولة كسر الغيرة الشديدة لدى الطفل ومحاولة ترغيبه بحب الخير للآخرين ومساعدتهم ومكافأته على ذلك، حتى وإن كانت المكافئة كبيرة – فهو لا يقبل غالباً بأي مكافئة.
4. التنبه بأن لا يستغل هذا الطفل أو المراهق ذو السلوك السيكوباتي أهله ووالديه وإبتزازهم بالمكافئات والأموال مقابل إمتناعه عن الفساد، بل يجب أن يعاقب على سلوكه السيء ( عقاب سلبي بدرجاته وإن لزم الأمر لسلوك إيجابي مدروس فلا بأس لهذه الشخصية فقط) وتكون المكافأة على السلوك الحسن والجيد.
5. تشجيع الطفل على الكرم والشجاعة دون إيذاء بل لأجل مساعدة الآخرين وانقاذهم وترغيبه بقصص الصالحين ليتربى على مكارم الأخلاق.
6. عدم تشجيع الطفل على الانتقام والكره والعصبية لأي شكل من أشكال التعصب والكذب والخداع والنصب والاحتيال..، حتى وإن كان أحد الأبوين أو كلاهما مبتلى بأحد هذه الصفات القبيحة أو بها جميعاً.
7. الاطلاع على برامج التنشئة الصالحة الموجودة من خلال مواقع التربية في الانترنت أو المراكز المتخصصة والمرشدين .
• في حالة أن الإنسان كبر وكبرت معه شخصيته السيكوباتية فيمكن التعامل معه كالتالي :
1. في البداية يجب الحذر الشديد وأن لا يحكم علي أي شخص بمجرد شعرنا أو رأينا او سمعنا شيء من التصرفات السيكوباتية لديه، أو كمثل قرائتنا مثل هذا المقال لا يخولنا الحكم على إنسان بريء بانه شخصية سيكوباتية..، فقد قلنا بأن الانسان قد يكون لديه تصرفات سيكوباتية أحياناً، وهذا لا يعني أنه شخصية سيكوباتية، وقد يكون لديه قلق أو وسواس أو قد يكون سبب تصرفه مشكلات مالية أو إجتماعية إذاً ليس الحكم سهلاً ولا يجوز الحكم بالعاطفة، فكثير من الناس غضوب ومتهور ولديه جوانب سيئة مقيتة بل قد يكون لديه سلوك إجرامي ( عرضي ) وليس دائم ولكنه يعود ويصلح ما أفسد اي أنه قابل للإصلاح وليس لديه الجذور السيكوباتية.
في حالة التأكد من سيكوباتيته:
2. يتم التعامل بالطرق السابقة من قبل أهله وذويه وعدم اليأس – على الأقل ليتم تخفيف ضرره أو إبعاد مشاكله عن دائرة الأسرة والمقربين .
3. يسعى الأهل ، الأقارب، الأصدقاء، والزملاء إلى عدم مقاطعته دائماً، ولكن مقاطعة مؤقتاً كعقاب سلبي كالعزلة لتذكره بأهمية الآخرين له، مع استمرار مراقبته والقيام بتشجيعه على الخير وذم الشر وتهديده ممن همو أكبر أو أقوى منه بما يخوفه كالقضاء والشرطة.
4. يتم الحذر منه جداً وعدم الثقة إلا بعد التثبت حتى ولو أبدى جانباً من الشخصية الملتزمة المتدينة فربما يخطط للإقاع بضحية ماء أو أخذ ماله فيجب الحذر منه ولو تكرر الأمان منه عدة مرات فلا يعطى الأمان التام.
5. إذا تقدم شاب لخطبة فتاة فيجب أن يسأل وليها عن أخلاق الشخص وطريقة تعامله مع الآخرين، مع زملائه، والديه، ومجتمعه ، وهذا ما نبه إليه الرسول الكريم بالسؤال عن دينه وخلقه، وإلا فلا يزوج سيء الخلق والدين وإن كان ذو مال أو جاه ونسب.
6. في حالة من أبتلي بزوج أو زوجة أو ولد أو أب أو قريب تولى أمره فيجب عليه بعد أن يتأكد أنه فعلاً لديه سلوك الشخصية السيكوباتية كما ذكرتها في مقالي (تشخيص الشخصية السيكوباتية)، فعليه الحذر من هذه الشخصية وذلك بتتبع النقاط السابقة إضافة إلى إخبار من يثق به من الأقارب أو الأصدقاء بسلوك هذا الزوج أو الابن أو الأب لحالات الطواريء أو ليكون قريباً من الحدث، في حالة وصول الزوج (الزوجة) إلى مرحلة ميئوس منها فيجب عليها إن تحاول الانفصال قبل أن تنجب الأطفال، وإن كان لديها أطفال فتحاول أن تأخذ حكماً بضمهم إليها حسب تقرير الشهود العدول على مشكلاته وجرائمه، وإن حكم القاضي له بالأولاد فيجب إجباره لرؤيتهم اسبوعياً على الأقل أو الاتصال بهم يومياً ، وإحاطة الأمن بتقرير عن حالة الأولاد أو من يعيشون تحت صاحب الشخصية السيكوباتية وخاصة الشخصية السيكوباتية العدواني المتقلب، لأن حياتهم ستكون حتماً تحت ضغط شديد.
• أمل في حالة السيكوباتي العدواني الذي وصل لمرحلة متقدمة فيقول الدكتور سعد جلال عن هذه الحالات أن السجن فشل في علاج السيكوباتي كما فشلت في علاجه المراقبة الاجتماعية وكذلك فشل الإيداع في المستشفيات في تحقيق ذلك العلاج وأيضاً فشل كل من التحليل النفسي والعلاج النفسي , وكذلك ذكر أن ذلك لايمنع من العثور على مجرد متناثرات يصادفها القارئ عن نجاح البعض بطريقة أو بأخرى في علاج بعض الحالات , كما ذكر أن أصعب عقبة في سبيل علاج السيكوباتي ربما تكون في عدم تعاونه مع المعالج .
إلا أننا يمكننا رغم الخلاف على تشخيص حالته أن نصل إلى قدر محدود من وسائل العلاج التي لاتعد محل خلاف . ويمكن أن نوصي بها على الوجه الآتي /
• ضرورة إيداع السيكوباتي في مؤسسات خاصة متخصصة ولا يجري علاجه بالمستشفيات العامة ولا بالسجون ولا بالمستشفيات الملاحقة لعدم توفر الجو العلاجي الملائم لحالته والمتطلب توافر استعدادات خاصة وإمكانيات خاصة فيه .
• نوصي بعدم تقصير مدة علاج السيكوباتي إذ هو يحتاج لعلاج طويل . إن علماء العقاب سبق أن ذكروا أن أي علاج مجدي في صورة تدبير علاجي سالب للحرية مع طوائف معينة كالشواذ والأحداث ومعتادي الإجرام يجب ألا يقل عن فترة تتراوح بين ستة شهور وعام .
• نوصي الا يودع السيكوباتي في عنابر عامة بالمستشفيات الإصلاحية بل يجب وضعه في عنابر خاصة وهذا ماذهب إليه كلسكي عام 1955م لاشك ولا خلاف في أن العلاج الجماعي هو وسيلة مجدية لعلاج السيكوباتي بشرط أن تتهيأ لذلك البيئة العلاجية في مؤسسة تكرس كل جهودها لهذا النوع من العلاج الذي انتشر في الأوساط الطبية لمزاياه العديدة .
أخيراً وجدت بأن علاج وتأهيل السيكوباتي يجب أن يغلف من أقاربه ، والديه ومحبيه بالدعاء له بالصلاح والهدايه دائماً، وتقريبه من المسجد وتليين قلبه بالخوف والرجاء ، مع ( الحرص الشديد) أن لا ينخرط مع المتشددين في الدين فقد يتحول إلى إستخدام دوافعه السيكوباتية بركوب الدين – بالطبع بالفهم الخاطيء المتشدد- فيقع من حوله ومجتمعه تحت وطأته بمسمى الدين ، ولكنني أقصد أن يحرص على الصلاة، الزكاة ، التبرع للفقراء والمساكين ن العمل بالتكافل الاجتماعي، الصوم ، بر الوالدين ، رحم الصغار وإحترام الكبار ، تقدير الزوجة والأطفال ورعايتهم وحبهم ، وهكذا من أخلاق الاسلام السمحة، ويمكن التنسيق مع أعضاء ملتزمين وعلى خلق ودين في المجتمع بالتقرب إليه والصبر عليه حتى يجروه إليهم لعله أن يغلب عليه التطبع الجديد على طبيعته السيكولوجية، وكما قلت على الأقل أن يكف شره إن لم يأت منه خي
ر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كيداهم
الاداره

الاداره
كيداهم


انثى
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 16/03/2011
عدد المشاركات عدد المشاركات : 4550
العمر العمر : 46

الشخصية السيكوباتية وعلاجها Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشخصية السيكوباتية وعلاجها   الشخصية السيكوباتية وعلاجها I_icon_minitime23/4/2012, 8:31 pm

ايه المواضيع الجامدة الممتعة دى يا ام مالك لالالالالالالالالالالالالالا انتى كدة اتدبستى بقى يا حلوة عاوزين من دا كل يوم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ام مهندومريم
المشرف العام
المشرف العام
ام مهندومريم


انثى
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 20/03/2011
عدد المشاركات عدد المشاركات : 2037
العمر العمر : 41

الشخصية السيكوباتية وعلاجها Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشخصية السيكوباتية وعلاجها   الشخصية السيكوباتية وعلاجها I_icon_minitime23/4/2012, 8:33 pm

تسلمى لنا يا قمر
لاافادنتا
منتظرين ابداعاتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ام مالك وتميم
كيداهم نشيطة
كيداهم نشيطة
ام مالك وتميم


انثى
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 10/04/2012
عدد المشاركات عدد المشاركات : 79

الشخصية السيكوباتية وعلاجها Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشخصية السيكوباتية وعلاجها   الشخصية السيكوباتية وعلاجها I_icon_minitime7/5/2012, 8:37 pm

ربنا يخليكى ليه يا كيداهم يا رافعة معنوياتى دايما
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ام مالك وتميم
كيداهم نشيطة
كيداهم نشيطة
ام مالك وتميم


انثى
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 10/04/2012
عدد المشاركات عدد المشاركات : 79

الشخصية السيكوباتية وعلاجها Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشخصية السيكوباتية وعلاجها   الشخصية السيكوباتية وعلاجها I_icon_minitime7/5/2012, 8:39 pm

ربنا يكرمك يا ام مهند يا قمر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشخصية السيكوباتية وعلاجها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  نصائح للنظافة الشخصية
»  مسامير القدم وعلاجها مسامير القدم وعلاجها
» موسوعة أعراض التسنين ...وعلاجها............
» أفكار لضبط الميزانية الشخصية
» البطاقة الشخصية للسيدة عائشة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كيداهم :: صحه كيداهم :: العيادة النفسية-
انتقل الى: