فقة المراة

أنــــــــــواع النجــــــاســـــــات
اولا نعرف النجاسات
النجاسات: جمع نجاسة ، وهي كل شيء يستقذره أهل الطبائع السليمة .

حندرس مع بعض مجموعة من أنواع النجاسات مثل :
البول & الغائط & المذي & الودي & الحيض & لعاب الكلب ...
أولا / البول والغائط

*****

طبعا البول و الغائط من النجاسات

دليل نجاسة البول

من
حديث أنس بن مالك رضي الله عنه : أن أعرابياً دخل المسجد ثم جعل يبول
فأخذت الصحابة الغيرة، فنهوه وصاحوا به، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم
الذي أوتي الحكمة في الدعوة قال لهم : " لا تزرموه ", أي دعوه لا تقطعوا
عليه بوله.
فلما قضى الأعرابي بوله أمر النبي ـ صلى الله عليه وسلم أن
يصب عليه أي على بول الأعرابي ذنوبا من ماء- أي دلواً من ماء – ثم دعا
الأعرابي وقال له: إن هذه المساجد لا يصلح فيها شيء من الأذى وإنما هي
للصلاة وقراءة القرآن وذكر الله عز وجل"..

فلو لم يكن البول نجس ما امر النبى بأن يُصب عليه ماء

ونلاحظ هنا يابنات رحمة النبى صلى الله عليه وسلم
شوفتو ازاى نهى الصحابه عن انهم يفزعوا الاعرابى ويقطعوا عليه بوله
وتكلم معه بالحسنى واللين
صلى الله عليه وسلم


دورة " فقه المرأة المسلمة " - الدرس الخــامس -


دليل نجاسة الغائط

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إذا وطئ أحدكم بنعله الأذى فإن التراب له طهور"

و الأذى هنا المقصود به الغائط
وهنا بنستنتج حكم كمان وهو : تطهير النجاسه التى تُصيب النعل بالتراب
- يعنى مجرد انك تحكى الحذاء فى التراب -

وطبعا لو لم يكن الاذى - الغائط - نجس ما امرنا النبى بتطهيره
ثانيا / المــــذى
****
والنقطه دى مهمه جدا يابنات لان بتحير زوجات كتير

الاول نعرف المذى

المذي : ماء أبيض رقيق لزج يخرج عند شهوة لا بشهوة ، ولا دفق ولا يعقبه فتور، و ربما لايحس بخروجه ، ويكون للرجل والمرأة

نشرح التعريف
--
ماء أبيض رقيق لزج : ده وصف المذى
عند شهوة : يعنى عند التفكير فى الشهوة - الجماع وهذه الامور -
لا بشهوة : يعنى مش بيخرج فى الجماع نفسه
لا دفق : يعنى عند خروجه لا يكون متدفق وسريع
لايعقبه فتور : يعنى مش بيحصل بعده الفتور والخمول زى مابيحصل بعد الجماع
لايحس بخروجه : يعنى وقت مابيخرج ربما لا يشعر الانسان بنزوله اصلا
يكون للرجل والمراه : يعنى المذى قد يخرج من الرجل وقد يخرج من المراه


دورة " فقه المرأة المسلمة " - الدرس الخــامس -

طيب .... ماحكم المذى ؟؟؟؟

المذى نجس

الدليل
عن
علي رضي الله عنه قال: كنتُ رجلا مذاءً ، وكنت أستحيي أن أسأل النبي صلى
الله عليه وسلـم لمكان ابنته فأمرتُ المقداد بن الأسود فسأله فقال:
" يغسل ذكره ويتوضأ "

يبقى لو لم يكن المذى نجس ما امره النبى ان يغسل ذكره

ونفهم من كده ان الطهاره من المذى بيتكون بغسل الفرج بالماء والوضوء
وكمان ننضح الثوب اللى اصابه المذى بالماء
ثالثا / الـــودى
****
نعرف الودي ...
الودي : هو ماء أبيض ثخين يخرج بعد البول ..
ثخين : يعنى متماسك مثل زلال البيض

طيب ايه سبب نزول الودى بعد البول ؟؟؟ - طبيا -
عادة
ما تكون هذه الأعراض بسبب احتقان البروستاتا الناتج عن كثرة الاحتقان
الجنسي أو كثرة تأجيل التبول أو التهاب البروستاتا أو الإمساك المزمن أو
التعرض للبرد.



طيب - حكم الودى ؟؟؟

الودى أيضا نجس

الدليل :
قول ابن عباس رضي الله عنهما :
" المني والودي والمذي : أما المني فهو الذي منه الغسل وأما الودي والمذي فقال: اغسل ذكرك أو مذاكيرك وتوضأ وضوءك للصلاة..

يبقى الودى نجس وطهارته غسل الفرج بالماء ونضح الثوب الذى اصابه الودى بالماء
والوضـــــــوء
طيب بما اننا اتكلمنا عن المذى والودى
يبقى كمان نتكلم عن .....
" المنـــــى "

المنى : هو السائل الناتج عن جماع الرجل بالمرأة ، أو عند الاحتلام ، له رائحة مصاصة القصب

الاحتلام : هو ما يراه الإنسان عند نومه فيحرك شهوته فــيُنْزِل ويجب الغسل بعده اذا استيقظ الانسان فوجد بلل



صفات منى المرأه

وأما مني المرأة فهو أصفر رقيق وقد يبيض لفضل قوتها
وله خاصيتان يُعرف بهما :
إحداهما: أن رائحته كرائحة مني الرجل( رائحة كرائحة طلع النخل أو العجين )
والثانية: التلذذ بخروجه، وفتور شهوتها عقب خروجه



دورة " فقه المرأة المسلمة " - الدرس الخــامس -

حكم المنى : طـــــــاهر
و يجب الغُسل بعد نزوله
- بأذن الله نتكلم عن الغسل بالتفصيل فيما بعد -


الدليل على طهارته
أن الاصل فى الاشياء الطهاره - مالم يذُكر دليل على نجاستها

*****

لما سُئل ابن عباس عن المني قال :
"أَمِطْهُ عنك بعود أو بـإِذْخِرَة فإنه بمنزلة البصــــاق " .
الاذخرة : حشيش طيب الرائحة

و في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها أنها كانت إذا وجدت المني في ثوب النبي صلى اللهعليه و سلم :
إن كان قد جف كانت تفركه و إن كان رطبا فإنها كانت تغسله

يبقى المنى طاهر ولكن يستحب ازالة أثر المنى ان اصاب الثوب

جزاكى الله خير