وبحلاوتى مجنناهم
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  المنشوراتالمنشورات  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
الخطوة الاخيرة

 

  قبل تجديد النية تعالى نفهم

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
hanaa_200
المشرف العام
المشرف العام
hanaa_200


انثى
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 17/03/2011
عدد المشاركات عدد المشاركات : 1617

 قبل تجديد النية تعالى نفهم  Empty
مُساهمةموضوع: قبل تجديد النية تعالى نفهم     قبل تجديد النية تعالى نفهم  I_icon_minitime6/7/2011, 4:11 am

ما المقصود بالاعمال بالنيات[u] :(

الأعمال بالنيات

روى الإمام البخاري، عن أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه، أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها، أو امرأة ينكحها، فهجرته إلى ما هاجر إليه"[1].

بهذا الحديث الشريف، بدأ البخاري جامعه الصحيح، كما بدأ به النووي كتابه المعروف بالأربعين النووية ... كما بدأ به كثير من أصحاب الحديث مصنفاتهم، دلالة على أن معيار القبول للأعمال عند الله تعالى، إنما هو صلاح النية وصدق القصد، "إن الله لا ينظر إلى صوركم ولكن ينظر إلى قلوبكم"[2].

النية هي الأساس ... هي ميزان القبول عند ربنا، فإن الله لا يقبل من العمل إلا ما خلصت فيه النية، وأريد به وجهه الكريم.

إن الأعمال تختلف قيمتها، وموازينها، ودرجاتها حسب النية التي دفعت إليها ... وبعثت عليها، نية صالحة، أو نية فاسدة؟ هل تقصد وجه الله، أم تقصد مراءاة الناس؟! هل تقصد الدنيا، أم تقصد الآخرة؟! فإن إرادات الناس تتفاوت، وإن بواعث الناس تختلف. كما قال الله تعالى: {مِنكُم مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ الآخِرَةَ} [آل عمران:152].

وعلى حسب الإرادة والقصد يكون الجزاء، يكون الثواب، أو يكون الحرمان، {مَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ} [الشورى:20].

هل يقصد الإنسان بعمله وجه الله، أم يقصد السمعة، ويقصد الثناء عند الناس؟! هذا أمر دقيق يجب على المسلم أن يحاسب نفسه عليه، قبل كل عمل.
:shock:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
hanaa_200
المشرف العام
المشرف العام
hanaa_200


انثى
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 17/03/2011
عدد المشاركات عدد المشاركات : 1617

 قبل تجديد النية تعالى نفهم  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قبل تجديد النية تعالى نفهم     قبل تجديد النية تعالى نفهم  I_icon_minitime6/7/2011, 4:12 am

من هنا جعل علماء الإسلام هذا الحديث: "إنما الأعمال بالنيات"، جعلوه ربع الدين، أو ثلث الدين. وقال الإمام الشافعي: يدخل هذا الحديث في سبعين بابا[3].

قال الإمام أحمد: أصول الإسلام تدور على ثلاثة أحاديث[4]: "إنما الأعمال بالنيات"، الذي رواه عمر، وحديث النعمان بن بشير: "الحلال بيِّن والحرام بيِّن، وبينهما مشتبهات"[5]، والحديث الثالث الذي روته عائشة: "مَن أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو ردٌّ"[6]، أي مردود عليه. وفي رواية: "مَن عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو ردٌّ"[7].

والإمام أحمد كأنه أخذ هذا مما يُروى عن سيدنا عمر: أفضل الأعمال ثلاث: أداء ما افترض الله، والورع عما حرَّم الله، والصدق فيما عند الله[8].

إن الدين كلَّه هو: فعل المأمورات، والانتهاء عن المحظورات، والورع عن الشبهات. وهذه الثلاثة لا تتم إلا بأن يكون العمل موافقا للسنة أولا، يوافق ظاهره السنة، ثم أن يكون باطنه مقصودا به وجه الله.

لا قيمة للعمل، إذا قصد به غير الله.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
hanaa_200
المشرف العام
المشرف العام
hanaa_200


انثى
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 17/03/2011
عدد المشاركات عدد المشاركات : 1617

 قبل تجديد النية تعالى نفهم  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قبل تجديد النية تعالى نفهم     قبل تجديد النية تعالى نفهم  I_icon_minitime6/7/2011, 4:14 am

إذا صحَّت النية فإن العمل المباح يصبح عبادة

يصبح أكلك عبادة، وشُربك عبادة، وسعيك على المعاش عبادة، وكل خُطوة تمشيها في الحياة عبادة، إذا صدق اتجاهك إلى الله عز وجل، فقد ورد في الحديث "مَن طلب الدنيا حلالاً وتعففًا عن المسألة، وسعيًا على عياله، وتعطفًا على جاره، لقي الله ووجه كالقمر ليلة البدر، ومَن طلب الدنيا حلالاً مفاخرا مكاثرًا -أي ليكاثر الناس ويفاخرهم ويستكبر عليهم- لقي الله وهو عليه غضبان"[9].

المرجع إلى النية

وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، لسعد بن أبي وقاص: "يا سعد، إنك ما تنفق من نفقة، تبتغي بها وجه الله، إلا كان لك بها صدقة حتى اللقمة ترفعها إلى فم امرأتك"[10].

الرجل يمازح امرأته، فيرفع في فمها اللقمة، إذا قصد بذلك وجه الله، أي قصد بذلك أن يطيِّب نفسها، ويعاشرها بالمعروف، كما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكما أمر به الدين، إذا قصد ذلك، كان له صدقة.

تستطيع أن تجعل حياتك كلها عبادة، وأن تكون الدنيا كلها محرابا كبيرا للمسلم، ميدانا مقدسًا، فيكون كل عملك جهادا، وكل عملك طاعة وقُربة لله، إذا صحَّت النية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
hanaa_200
المشرف العام
المشرف العام
hanaa_200


انثى
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 17/03/2011
عدد المشاركات عدد المشاركات : 1617

 قبل تجديد النية تعالى نفهم  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قبل تجديد النية تعالى نفهم     قبل تجديد النية تعالى نفهم  I_icon_minitime6/7/2011, 4:14 am

اصطحب النية ... أولا: النية تجعل المباحات والعادات عبادات، وقربات لله.

والنية تصحَّح العمل الناقص، فإذا عملتَ عملاً، ولم تتمَّه، فإن الله عز وجل يتمَّه لك عنده، ويكتبه لك عنده، فقد قال الله عز وجل: {وَمَن يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللّهِ يَجِدْ فِي الأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً وَمَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلى اللّهِ وَكَانَ اللّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا} [النساء:100].

إذا خرج مهاجرا وأدركه الموت، وقع أجره على الله، وثبت ثوابه عند الله، وإن لم يكمل الهجرة.

بل إن الإنسان ليكتب له العمل ولم يشرع فيه قط، ما دام قد ثبتت نيته عليه، فمن تعوَّد أن يقوم الليل ولكنه نام ليلة، فغلبته عيناه عن ورده، ولم يقم لصلاته، فإن صلاته تكتب له، وتسجل له عند الله قائما ككل ليلة تمامًا[11].

بل إن الإنسان ليخطئ في العمل فتأتي النية فتكتبه له عند الله صحيحا صوابا، كما روى البخاري عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه كان فيمن قبلنا رجل قال: لأتصدقنَّ الليلة بصدقة. فصادفه رجل ظنه فقيرًا فأعطاه الصدقة، فأصبح الناس يتحدثون: تُصدِّق الليلة على سارق. فقال الرجل: اللهم لك الحمد على سارق؟! فخرج الليلة الثانية، وقال: لأتصدقنَّ الليلة بصدقة. فصادفته امرأة ظنها محتاجة فأعطاها الصدقة، فأصبح الناس يتحدثون: تُصدِّق الليلة على امرأة زانية. فقال: اللهم لك الحمد على سارق؟! وعلى زانية؟! لأتصدقنَّ الليلة بصدقة. فصادفه رجل فأعطاه الصدقة، فكان هذا الرجل غنيًا، فأصبح الناس يتحدثون: تُصدِّق الليلة على غني. فقال الرجل، شأنه في كل مرة: اللهم لك الحمد، على سارق؟! وعلى زانية؟! وعلى غني؟! وكأنما أصابه هم، أن صدقته لم توضع في موضعها، ولم تصادف مَن هو أهل لها، فأُتي في المنام، فقيل له: "أما صدقتك على زانية فلعلها أن تستعفَّ عن زناها، وأما صدقتك على سارق فلعله أن يستعفَّ عن سرقته، وأما صدقتك على غني فلعله يعتبر، فينفق مما أتاه الله"[12].

يعلم أن في الناس مَن يتصدقون سرًا، ويبذلون أموالهم في الليل والنهار، سرا وعلانية، كما قال تعالى في وصف المؤمنين، لعله يعتبر فينفق مما آتاه الله.

أي أن بركة النية الحسنة أدركت هذا العمل، ووجَّهته وجهة خيِّرة، حسب نية الرجل، ورضي الله عن ابن المبارك الذي قال: رُبَّ عمل صغير تُعظِّمه النية، ورُبَّ عمل كبير تُصغِّره النية[13].

النية الصالحة تُعظِّم العمل الصغير، وتُصحِّح العمل الخاطئ، وتكتب للإنسان العمل الذي لم يعمله، أو عمل بعضه ولم يُكمله. وكذلك النية السيئة، فهي قد تكتب على الإنسان أعمالاً لم يعملها، فقد جاء في الحديث: "إذا التقى المسلمان بسيفيهما، فالقاتل والمقتول في النار". قالوا: يا رسول الله، هذا القاتل، فما بال المقتول؟ قال: "إنه كان حريصًا على قتل صاحبه"[14].

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إنما الدنيا لأربعة نفر: رجل أتاه الله مالاً وعلمًا، فهو ينفق ماله في الخير آناء الليل وأطراف النهار، ورجل آتاه الله علمًا ولم يؤته مالاً، فقال: لو أن الله أتاني مثلما فلانًا لفعلت وفعلت -أي مثلما يفعل من الخير وعلم الله صدق نيته، قال النبي صلى الله عليه وسلم- فهما في الأجر سواء".

الرجل المنفق ماله حيث يحب الله، والرجل الذي لا يملك درهمًا، ويتمنى من كل قلبه ومن أعماق نفسه صادقًا: أن يفعل مثلما يفعل أخوه لو أوتي مثله، هذان صنفان.

وصنف ثالث: "آتاه الله مالاً ولم يؤته علمًا"، لم يؤته الحكمة، حيث يوزع هذا المال وينفقه كما يحب الله ويرضى، فهو ينفقه في الشر ويبخل به عن الخير، هذا الصنف الثالث.

الصنف الرابع: "رجل لم يؤته الله علمًا ولا مالاً، فقال: لو أني أوتيت مثل فلان"، الذي ينفق ماله على اللهو الحرام والمتع الرخيصة والشهوات الدنيا، وملاذ الحياة المحرمة، لو أني أوتيت مثله لتمتعت كما تمتع، وعلم الله منه أنه يقول ذلك من أعماق نفسه، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "فهما في الوزر سواء"[15] ... كلاهما في جهنم، لأن الأمر يتعلق بالنية.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
hanaa_200
المشرف العام
المشرف العام
hanaa_200


انثى
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 17/03/2011
عدد المشاركات عدد المشاركات : 1617

 قبل تجديد النية تعالى نفهم  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قبل تجديد النية تعالى نفهم     قبل تجديد النية تعالى نفهم  I_icon_minitime6/7/2011, 4:16 am


رُبَّ عمل عظيم تحقِّره النية:

إن النية عند الله لها قدر عظيم، أن يعمل الإنسان عملاً يريد به وجه الله، أو يريد به وجه الناس، الفيصل هنا هو هذه النية.

إن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، يخبرنا عن أول ثلاثة تُسعَّر بهم النار يوم القيامة، فإذا هم رجل قرأ القرآن، وتعلَّم علم الدين، ليقول الناس عنه: إنه قارئ أو عالم.

وآخر أنفق ماله وتصدق، ليقول الناس عنه إنه سخي كريم.

ورجل قاتل الكفار وقتل في المعركة، ليقول الناس عنه: إنه شجاع. ليس لله واحدة من الثلاث.

فيقول الله لهم: إنما فعلت ليقول الناس عالم. وقد قالوا، وتصدقت ليقولوا: جواد كريم. وقد قالوا، وقاتلت ليقال شجاع. وقد قالوا، أخذت أجرك من الناس فلا أجر لك عندي..[16] وليته حَبِط أجره فحسب، بل حَبِط أجره، وذهب ثوابه، ثم تُسعَّر به النار، والعياذ بالله.

الرياء، يحبط الأعمال، لأن الله تعالى لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصًا لوجهه.

الرياء، من صفة المنافقين، الذين قال الله في شأنهم: {وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللّهَ إِلاَّ قَلِيلاً} [النساء: 142]، {فَوَيْلٌ لِلْمُصلينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ * الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ * وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ} [الماعون:4–7].

المراءون هم المنافقون، ولا ينبغي للمؤمن أبدًا أن يتحلى بصفات المنافقين.

رأى سيدنا عمر رضي الله عنه، معاذ بن جبل يبكى على قبر النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ما يبكيك يا معاذ؟ قال: حديث سمعته من النبي صلى الله عليه وسلم، يقول: "اليسير من الرياء شرك، ومن عادى أولياء الله فقد بارز الله بالمحاربة، وإن الله يحب الأبرار الأتقياء الأخفياء، الذين إن حضروا لم يُعرفوا، وإن غابوا لم يُفتقدوا، قلوبهم مصابيح الهدى، يخرجون من كل غَبراء مظلمة"[17].

الأتقياء الأخفياء ... الجنود المجهولون ... الذين يعملون في السر، لا يحبون أن يراهم الناس، ولا أن يطلع عليهم الناس، ولا أن تتمدح بهم الناس، هؤلاء هم أُسس الحياة الصالحة.

خفي الأساس عن العيون تواضعًا من بعد ما رفع البناء مشيدا

الأتقياء الأخفياء المخلصون، هم الذين يريدهم الإسلام، هؤلاء هم الرجال الذين عليهم تقوم النهضات، وتقوم المجتمعات الصالحة، وتقوم الحياة الفاضلة، لا أولئك الذين لا يعملون عملاً، ولا يقدمون بذلاً، إلا إذا كان الناس سيرونه، ويشهرونه، وسينقلونه في كل مكان، لا يا مسلمون.

إن النية هي ميزان القبول عند الله.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
hanaa_200
المشرف العام
المشرف العام
hanaa_200


انثى
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 17/03/2011
عدد المشاركات عدد المشاركات : 1617

 قبل تجديد النية تعالى نفهم  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قبل تجديد النية تعالى نفهم     قبل تجديد النية تعالى نفهم  I_icon_minitime6/7/2011, 4:17 am

أخلص نيتك يكفيك من العمل القليل

روى ابن مسعود أنه كان فيهم رجل خطب امرأة يقال لها: أم قيس. فقالت له: لا أتزوجك حتى تهاجر مع المهاجرين من المسلمين، فاضطر الرجل أن يهاجر من أجل المرأة، فسمَّاه الصحابة: مهاجر أم قيس[18].

ولقد قال بعض المؤلفين: إن هذه الحادثة هي سبب ورود هذا الحديث[19]، ولهذا جاء فيه: "فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها، أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه".

كل إنسان ونيته: "وإنما لكل امرئ ما نوى".

تريد الناس، خذ أجرك من الناس.

تريد الله، انتظر الثواب من الله في الآخرة، وقد يثيبك الله في الدنيا، وقد لا تريد أن يُطَّلع على عملك، ولكن الله بفضل منه يملأ الآفاق بذكرك، ويملأ الدنيا بالحديث عنك، حيث لا تقصد ذلك، ولا ينال ذلك من أجرك شيئا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
hanaa_200
المشرف العام
المشرف العام
hanaa_200


انثى
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 17/03/2011
عدد المشاركات عدد المشاركات : 1617

 قبل تجديد النية تعالى نفهم  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قبل تجديد النية تعالى نفهم     قبل تجديد النية تعالى نفهم  I_icon_minitime6/7/2011, 4:18 am

واخيرا وليس اخرا

النية أيها المسلمون

بالنية تصلح الأعمال. وتضخم الأعمال الصغيرة وتكبر، حتى إن بعض الناس يوم القيامة يجد في صحيفته أعمالاً لم يكن فعلها، حجًا، ولم يكن حج. صدقة، ولم يكن تصدق. أعمالاً طيبة ما فعلها. فيقول: يارب ! من أين هذه الأعمال؟ فيقول له: لقد عشتَ تقول: لو أن لي مالاً لتصدقت به، لبنيتُ به مسجدا، لصنعتُ به شيئا للأرامل والمساكين، لو أن عندي مالاً لحججتُ بيت الله، لو أني عندي علما لنفعتُ به الناس، وفعلت كذا ... وفعلت كذا... وعلم الله صدق ذلك منك، فكتبه لك في صحيفتك.

لم يفعل شيئا ... إلا النية.

نسأل الله عز وجل أن يجعل قلوبنا وأعمالنا خالصة له، وأن يعيننا على شهوات أنفسنا، وأن يعيذنا من شِرك السرائر، الشِرك الخفي، الذي هو أخفى من دبيب النمل، كما وصفه النبي صلى الله عليه وسلم[20].
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
غزاله اسكندريه
عضو vip
عضو vip
غزاله اسكندريه


انثى
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 24/04/2011
عدد المشاركات عدد المشاركات : 1617
العمر العمر : 40

 قبل تجديد النية تعالى نفهم  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قبل تجديد النية تعالى نفهم     قبل تجديد النية تعالى نفهم  I_icon_minitime7/7/2011, 4:27 am

 قبل تجديد النية تعالى نفهم  3771215843

كل عام وانتى بخير وراح نجدد النيه جزاك الله خيرا النيه تجارة العابدين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
dolly
عضو vip
عضو vip
dolly


انثى
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 16/03/2011
عدد المشاركات عدد المشاركات : 1269
العمر العمر : 48

 قبل تجديد النية تعالى نفهم  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قبل تجديد النية تعالى نفهم     قبل تجديد النية تعالى نفهم  I_icon_minitime7/7/2011, 9:25 pm

بالفعل غلاتى لو كل عمل خير جددنا به النية سنأخذ اجر علية

مثل القيام باعمال المنزل والطبخ لو جعلناة بنية التودد للزوج وارضاة

سأخذ علية اجر فما رأيكم كدا كدا حنعملة لكى ناخد اجرة نضع معة النية

وعندما نقوم باعمال الخير نجعل نيتنا خيرا ليجازينا الله احسن الجزاء

بارك الله فيك هناء لطرحك القيم والمفيد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قبل تجديد النية تعالى نفهم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ضع النية وأصدق مع رب البرية
» من قال ان كل ايام الدنيا فرح وسعادة .. تعالوا نفهم الامتحان
» طرق تجديد الملابس
»  مدونة اكثر من رائعة تعلمى منها صنع الدمى و تجديد الملابس غي
»  عاوزة وجه نضر تعالى هنا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كيداهم :: كيداهم المسلمه :: اسلاميات رمضان-
انتقل الى: